تجربتي مع فافرين ، في رحلة البحث عن العلاج النفسي ، يواجه الكثير منا تحديات تتطلب اللجوء الى الادوية كمكمل للعلاج السلوكي أو النفسي ، بالنسبة لى ، كان دواء فافرين احد الادوات التي لجأت إليها لتخفيف الأعراض المرتبطة باضطراب القلق والاكتئاب ، تجربتي مع فافرين كانت مليئة بالتغيرات والتحديات التي لم اكن اتوقعها بالكامل ، ومع مرور الوقت أدركت تأثير هذا الدواء على حياتي اليومية وسلوكي العام ، في هذا المقال ، سوف اشارككم تجربتي مع فافرين بدءاً من كيف تعرفت عليه ، الى كيفية تأثيره على مشاعري و صحتي النفسية ، وما هي الآثار الجانبية التي مررت بها
ما هو فافرين
فافرين المعروف ايضاً باسمه العلمي فلوفوكسامين ، هو دواء مضاد للاكتئاب ينتمي إلى فئة مثبطات اعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية ، يعمل هذا الدواء على زيادة مستوي السيروتونين في الدماغ ، وهو ناقل عصبي يساعد في تنظيم المزاج والعواطف ، يُستخدم فافرين بشكل شائع لعلاج اضطرابات الاكتئاب والقلق ، وخاصة اضطراب الوسواس القهري ، حيث يساعد في تقليل الأفكار والسلوكيات القهرية ، يعمل الدواء من خلال اعادة تثبيط عملية اعادة امتصاص السيروتونين في الخلايا العصبية ، مما يزيد من تركيزه في الدماغ ويعزز الشعور بالاستقرار النفسي ، قد يستغرق عدة اسابيع قبل ان تظهر آثاره الإيجابية ، يستخدم هذا الدواء كجزء من خطة علاجية شاملة تحت إشراف طبي
بداية تجربتي مع فافرين
بداية تجربتي مع فافرين كانت عندما شعرت بأن القلق والاكتئاب يسيطران على حياتي اليومية ، كنت أشعر بالعجز وفقدان الأمل ، وأصبحت غير قادر على القيام بأي شئ حتى المهام اليومية البسيطة التي كانت في الماضي سهلة بالنسبة لى ، بعد استشارة الطبيب ، نصحني باستخدام دواء فافرين ، لم أكن متأكداً في البداية ، لكنني قررت أن ابدأ الرحلة ، وكانت تجربتي مع فافرين بمثابة الخطوة الأولى نحو التغيير
في بداية تجربتي مع الدواء لم أشعر بتحسن كبير ، خلال الأسابيع الأولى من تجربتي مع فافرين كانت حياتي مليئة بالقلق ، حيث كنت أعاني من بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والصداع ، وحتي اضطرابات في النوم وكنت أتساءل حول ما إذا كان هذا الدواء سوف يساعدني حقاً ام لا ، لكنني قررت ان اتحلى بالصبر واستمر على استخدامه مثل ما أخبرني الطبيب
بعد مرور شهر تقريبا من تجربتي مع هذا الدواء ، بدأت الاحظ بعض التغييرات ، وأصبحت تجربتي مع فافرين أكثر ايجابية عندما بدأت أعراض القلق تقل تدريجياً ، ووجدت نفسي أكثر قوة وقادر على التعامل مع المواقف التي كانت تشعرني بالتوتر في الماضي ، كان تحسني بطيئاً ، لكنني بدأت أشعر بأن الامل يعود الى حياتي من جديد
خلال تجربتي مع فافرين ، كانت هناك ايام صعبة ، وكنت اشعر بالاحباط في بعض الأحيان ، لكنني تمسكت بقراري بمواصلة العلاج ، لانني كنت ارى الفوائد التي تظهر ببطء ، تجربتي مع فافرين علمتني أن التحسن قد لا يكون فورياً ، لكنه ممكن مع الصبر والإلتزام بالعلاج
بعد عدة اشهر من تجربتي مع فافرين ومن الاستخدام المنتظم ، بدأت أشعر بتحسن واضح في حالتي النفسية ، تجربتي مع فافرين كانت تجربة مليئة بالتحديات ، لكنها في النهاية ساعدتني على استعادة توازني النفسي ، والقدرة على التعامل مع ضغوط الحياة بشكل افضل ، الان وبعد ان مررت بكل تلك المراحل
دواعي استعمال علاج faverin
تشمل علاج العديد من الحالات النفسية المرتبطة بالقلق والاكتئاب ، ويُستخدم بشكل رئيسي في الحالات التالية
اضطراب الوسواس القهري :
يعتبر فافرين من الادوية الفعالة في علاج الوسواس القهري ، حيث يساعد في تقليل الأفكار المتكررة والقهرية والسلوكيات المرتبطة بها
الاكتئاب :
يستخدم فافرين لعلاج حالات الاكتئاب ، حيث يساهم في تحسين المزاج والتخفيف من الأعراض المرتبطة بالحزن العميق وفقدان الاهتمام بالانشطة اليومية
اضطرابات القلق الاجتماعي :
يساهم في تقليل القلق والخوف من المواقف الاجتماعية
اضطراب القلق العام :
يستخدم فافرين للتخفيف من القلق العام والمستمر
اضطرابات الهلع :
يمكن استخدامه في علاج نوبات الهلع ، حيث يساعد على تقليل الشعور بالخوف والهلع المفاجئ
اضطراب ما بعد الصدمة :
في بعض الحالات ، قد يُستخدم فافرين لعلاج الأعراض النفسية الناتجة عن الصدمات النفسية
اضطرابات الأكل :
مثل اضطراب الشره المرضي العصبي ، حيث يساعد فافرين في السيطرة على الأفكار القهرية المتعلقة بالطعام
تجربتي مع اولانزابين ومتي يبدأ مفعوله وهل Olanzapine يسبب ادمان؟
تجربتي مع فافرين ومتي بدأ مفعوله معي
تجربتي مع فافرين بدأت بـ تردد وقلق ، مثل بداية اي شئ جديد ، عندما وصف لى الطبيب فافرين لأول مرة ، كنت أعاني من نوبات قلق واكتئاب متكررة ، ولم أكن متاكداً من أن دواء واحد سوف يساعدني ، لكني قررت ان ابدء بالجرعة التي وصفها الطبيب لي ، لكنني لم اكن متوقع أن أشعر بأي تأثير سريع ، تجربتي مع دواء فافرين خلال اول اسبوعين كانت صعبة ، لم اشعر بأي تحسن ملحوظ ، بل ظهرت بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والصداع واضطرابات النوم ، وهو ما جعلني أتساءل عما إذا كان هذا الدواء يستحق ان اظل مستمراً عليه أم لا
بعد مرور حوالى ثلاثة أسابيع من تجربتي مع فافرين ، بدأت الاحظ التغيير ، كانت التغييرات بسيطة جداً في البداية ، لكن المهم انها ابتدت بالظهور ، تجربتي مع فافرين بدأت تأخذ اتجاه أكثر ايجابية في هذه الفترة ، عندما بدأت اشعر ان القلق الذي كان يسيطر على في المواقف اليومية اصبح اخف ، المواقف التي كانت تجعلني اشعر بالتوتر الشديد بدأت تبدو أقل تأثيراً علي ، لم يكن الأمر تحولاً فورياً بل كان تحسن بشكل تدريجي
مع نهاية الشهر الأول ، شعرت ان تجربتي مع فافرين أصبحت أكثر وضوحاً في حياتي ، قدرتي على التعامل مع التوتر زادت ، وبدأت اشعر بأنني استعيد شيئاً من السيطرة على حياتي ، كانت تلك الفترة نقطة تحول حقيقية ، حيث أصبح الاكتئاب أقل في حياتي اليومية ، وبدأت استعيد بعضاً من طاقتي الإيجابية
بعد حوالى ستة أسابيع من تجربتي مع فافرين ، كان التحسن أكثر وضوحاً ، في هذه المرحلة من تجربتي مع فافرين عرفت ان الصبر والاستمرار كانا ضروريين ، لم يعد القلق يستهلك طاقتي مثل السابق ، وأصبحت في هذه الفترة قادراً على مواجهة الايام بشكل أفضل
الاثار الجانبية لدواء فافرين التي تعرضت لها
في بداية تجربتي مع فافرين ، كانت الآثار الجانبية تحدياً كبيراً بالنسبة لى ، عندما بدأت بتناول الدواء ، شعرت ببعض الانزعاج الجسدي والنفسي ،
الغثيان :
اثناء تجربتي مع فافرين في الأسابيع الأولى ظهر علي أعراض مثل الغثيان المستمر الذي كنت أشعر به طوال اليوم ، وخاصةً بعد الجرعات الصباحية ، كان هذا الأمر محبطاً جدا ، وجعلني أشك في فعالية الدواء ، ولكنني قررت مواصلة العلاج بناءً على نصيحة الطبيب
الصداع والارق :
بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك فترات من الصداع المتكرر، خاصةً في المساء ، تجربتي مع فافرين كانت مليئة بالعديد من لحظات الأرق ، حيث كنت أجد صعوبة في النوم ، واحياناً كنت أستيقظ في منتصف الليل دون سبب واضح ، وهذا كان يجعلني اشعر بالارهاق خلال النهار ، ولكنه كان جزءاً من التكيف مع الدواء
تغييرات في الشهية :
بعد مرور بعض الوقت ، بدأت الاحظ تغيرات في شهيتي ، اثناء تجربتي مع فافرين في هذه الفترة ، بدأت أشعر بفقدان الشهية بشكل واضح ، وكان من الصعب على تناول الطعام بانتظام كما كنت أفعل من قبل ، ومع ذلك هذا التأثير كان مؤقتاً وتراجع بعد عدة أسابيع من استخدام الدواء
التوتر العصبي :
أحد الجوانب الأخرى التي أثرت علىَ في تجربتي مع فافرين كان الشعور بـ التوتر العصبي في بعض الأحيان ، كنت أشعر بأنني أكثر توتراً من المعتاد ، رغم أنني كنت أتناول الدواء بهدف تقليل القلق ، لكن ومع مرور الوقت ، بدأت هذه الآثار الجانبية تتلاشى تدريجياً
وهذه كل التفاصيل عن الاثار الجانبية التي مررت بها أثناء تجربتي مع دواء فافرين
تجربتي مع بوبروبيون في 5 أسرار حوله وهل دواء Bupropion سبب لي ادمان؟
تجربتي مع فافرين والانتصاب
في بداية تجربتي مع فافرين ، لم اكن اتوقع ان يؤثر الدواء على حياتي الجنسية ، عندما بدأت في استخدامه ، كان تركيزي الأساسي هو التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب التي كنت اعاني ، ومع مرور الأسابيع الاولى من العلاج ، لاحظت تحسناً تدريجياً في حالتي النفسية ، ولكنني ايضاً بدأت الاحظ بعض التغييرات في قدرتي الجنسية ، خاصة فيما يتعلق بالانتصاب
تجربتي مع دواء فافرين كانت مليئة بالتحديات خصوصاً في هذا الجانب ، في البداية لاحظت أن الوصول إلى الانتصاب اصبح اصعب مما كان عليه قبل بدء العلاج ، كان هذا الأمر مقلقاً بالنسبة لي ، خاصةً لانني لم اكن معتاداً على مواجهة مثل هذه المشكلات ، استشرت الطبيب الذي أخبرني بأن هذا احد الاثار الجانبية الشائعة للادوية المضادة للاكتئاب ، مثل فافرين ، وأنه غالباً ما يكون مؤقتاً
مع مرور الوقت ، استمرت تجربتي مع فافرين في تحسين حالتي النفسية بشكل عام ، ولكن التأثير على الانتصاب ظل موجودا إلى حد ما ، وأصبحت الرغبة الجنسية أقل من المعتاد ، واحيانا كان من الصعب علىَ الحفاظ على الانتصاب لفترة طويلة ، كنت اشعر بالاحباط بسبب هذا التأثير الجانبي
وحاولت اثناء تجربتي مع فافرين ان اتعلم كيف اتعامل مع هذه التغييرات ، أدركت أن التوازن بين العلاج النفسي والجسدي قد يتطلب بعض الوقت والصبر ، وأحيانا قد توجد تحديات مثل هذه ، ومع استمراري على استخدام الدواء ، بدأت الاحظ ان هذه الاثار الجانبية بدأت تتراجع قليلاً ، تجربتي مع فافرين جعلتني ايضاً اكثر وعياً بأهمية التحدث بصراحة مع الطبيب حول أي مشكلات جسدية تظهر خلال العلاج
جرعات دواء فافرين وخطر زيادة جرعاتها
دواء فافرين يأتي عادة بجرعات محددة ، ويتطلب استخدامه اتباع توجيهات الطبيب بدقة لتفادي أي مخاطر ، واليكم الجرعات الشائعة للدواء :
الجرعات الشائعة للدواء :
البداية غالباً ما تبدأ الجرعة ب 50 ملغ يومياً ، الجرعة المعتادة يمكن زيادتها تدريجياً بناءً على استجابة المريض ، تصل عادة الى 100 الى 300 ملغ يومياً ، بينما الجرعة القصوى لبعض الحالات يمكن أن تصل إلى 400 ملغ يومياً ، لكن ذلك يعتمد على توجيهات الطبيب واحتياجات المريض
خطر زيادة الجرعة :
زيادة جرعة فافرين دون استشارة الطبيب يمكن ان تؤدي الى العديد من المخاطر والمشاكل الصحية ، مثل :
1- الآثار الجانبية المتفاقمة :
يمكن أن تؤدي زيادة الجرعة إلي تفاقم الآثار الجانبية ، مثل الغثيان ، الدوار ، الصداع ، والاضطرابات في النوم
2- متلازمة السيروتونين :
من اخطر المخاطر الناتجة عن زيادة الجرعات هي متلازمة السيروتونين ، وهي حالة طبية طارئة تحدث بسبب زيادة مستويات السيروتونين في الجسم ، و أعراضها هي : ارتفاع درجة الحرارة ، ارتعاش العضلات ، زيادة معدل ضربات القلب ، تغيرات في الحالة العقلية مثل الهياج والقلق
3- التأثير على الصحة النفسية :
الجرعات العالية قد تؤدي الى تفاقم القلق والاكتئاب ، مما يتسبب في شعور عام بالسوء
4- التأثير على الوظائف الجنسية :
الجرعات الزائدة تؤدي إلى مشكلات في الرغبة الجنسية والانتصاب
من المهم جداً عدم تعديل الجرعة من تلقاء نفسك ، سواء بزيادة أو تقليل الجرعة ، وضرورة استشارة الطبيب قبل أي تغيير ، الطبيب يمكنه تقييم الحالة بشكل أفضل وتعديل الجرعة بناءً على استجابة الجسم واحتياجات المريض
تجربتي مع دواء faverin وهل سبب لي ادمان
تجربتي مع دواء فافرين بدأت بآمال كبيرة في تحسين حالتي النفسية ، كنت أعاني من نوبات قلق واكتئاب ، وقد وصف لى الطبيب هذا الدواء كخيار لمساعدتي على تجاوز تلك الأوقات الصعبة ، في البداية ، شعرت بتحسن ملحوظ ، حيث بدأت الأعراض تخف تدريجياً ، وكان من السهل على القيام بالأنشطة اليومية ، تجربتي مع فافرين كانت مفعمة بالأمل ، وكنت أعتقد أنني في طريق التعافي
ومع مرور الوقت ، بدأت الجرعة التي كنت أتناولها تتزايد ، كنت ازور الطبيب بانتظام ، لكنه لم يغير الجرعة بشكل كبير ، لكنني كنت اشعر انني احتاج الى المزيد ، بدأت تجربتي مع فافرين تاخذ منحنى مختلف ، فقد بدأت أشعر بأنني احتاج الى تناول الدواء أكثر من أي وقت مضى ، وكأنني أصبحت معتمداً عليه ، في البداية كان الأمر يبدو وكأنني ابحث فقط عن الراحة النفسية ، لكن مع مرور الوقت ، أدركت أنني كنت اسعي للحصول علي الشعور الجيد الذي كنت أشعر به في البداية
بدأت اتناول الجرعة الموصوفة ، ثم اضفت جرعات إضافية من دون استشارة الطبيب ، في هذه المرحلة أصبحت تجربتي مع فافرين تجربة غريبة ، لم اعد استطيع التركيز على الامور الاخرى في حياتي ، وكل ما كنت افكر فيه هو متى سوف أتناول الدواء ، كنت اشعر بانني اصبحت في دوامة لا نهاية لها ، زاد الاعتماد على الدواء تدريجياً ، واصبحت اتناول كميات أكبر لتحقيق نفس الشعور بالهدوء والاستقرار الذي كنت أشعر به في البداية
هذا الاعتماد المتزايد أثر على حياتي بشكل كبير ، كانت علاقاتي الاجتماعية تتدهور ، حيث كنت ابتعد عن الأصدقاء والعائلة ، كنت أفضل البقاء في المنزل مع زجاجة من الدواء بدلاً من الخروج ، كانت تجربتي مع فافرين تتحول الى إدمان ، وكلما زادت الجرعة ، زادت الحاجة الى المزيد ، بدأت أشعر بأعراض انسحاب إذا حاولت تقليل الجرعة ، مما جعلني اتمسك بها أكثر
ادركت انني اصبحت في مشكلة ، وكنت اشعر بالضياع ، ما بدأ كعلاج لمشاعري اصبح سلاحاً ضد نفسي ، تجربتي مع فافرين تعلمت منها الكثير ، لكنني لم أكن في وضع يسمح لى بالتحكم في هذا الإدمان
تحذيرات دواء فافرين التي حذرني الكثير منها
عند استخدام دواء فافرين ، هناك بعض التحذيرات والمخاطر التي يجب أن تكون على دراية بها ، واليكم أبرز التحذيرات التي حذرني الكثير منها :
احتمال تفاقم الأفكار الانتحارية :
قد يزيد استخدام فافرين ، خاصةً في المراحل الاولى من العلاج أو عند تغيير الجرعة ، من خطر الأفكار الانتحارية او السلوكيات الانتحارية ، خاصةً لدى المراهقين والشباب ، يجب مراقبة أي تغييرات في الحالة النفسية بعناية
متلازمة السيروتونين :
فافرين يمكن أن يزيد من مستويات السيروتونين في الجسم ، مما قد يؤدي إلى متلازمة السيروتونين ، وهي حالة خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية ، تشمل أعراضها : الارتعاش ، وزيادة معدل ضربات القلب ، وارتفاع درجة الحرارة ، والتهيج
الانسحاب المفاجئ :
التوقف عن تناول فافرين فجأة قد يؤدي الى اعراض انسحاب مثل الدوخة ، والغثيان ، والتغيرات المزاجية ، من المهم تقليل الجرعة تدريجياً وفقاً لتوجيهات الطبيب
تفاعلات دوائية :
فافرين يمكن أن يتفاعل مع ادوية اخرى ، مثل مضادات الاكتئاب الأخرى ، وادوية مضادة للفطريات ، والأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، من الضروري إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية و المكملات التي تتناولها
الحساسية :
يجب توخي الحذر إذا كان لديك تاريخ من الحساسية تجاه فافرين او اي مكون اخر في الدواء ، إذا ظهرت أي أعراض حساسية مثل الطفح الجلدي أو صعوبة في التنفس ، يجب التوقف عن تناول الدواء فوراً
مشكلات الكبد :
اذا كان لديك تاريخ من مشكلات الكبد ، يجب أن تكون حذراً عند تناول فافرين ، حيث يمكن أن يؤثر على كيفية معالجة الجسم للدواء
الحمل والرضاعة :
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام فافرين اثناء الحمل او الرضاعة ، حيث يمكن أن يؤثر على الجنين او الرضيع
اضطرابات النزيف :
قد يزيد فافرين من خطر النزيف ، خاصة إذا كنت تتناول أدوية اخرى تؤثر على تخثر الدم ، مثل الاسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
ماذا يحدث إذا نسيت جرعة فافرين
إذا نسيت تناول جرعة من فافرين ، يحدث بعض الاعراض او التاثيرات داخل جسمك ، بناءً على مدة استخدام الدواء واستجابة جسمك له ، واليكم بعض التغيرات المحتملة :
أعراض الانسحاب الطفيفة :
إذا كنت تتناول فافرين لفترة طويلة ونسيت جرعة ، قد تبدأ في الشعور ببعض أعراض الانسحاب الخفيفة ، مثل : الصداع ، الدوخة ، التهيج أو القلق ، تقلبات مزاجية ، هذه الأعراض غالباً ما تكون مؤقتة وتخف مع تناول الجرعة التالية
عودة الأعراض النفسية :
نسيان جرعة قد يؤدي إلى شعور مؤقت بعودة بعض الأعراض التي كان يعالجها فافرين ، مثل القلق او الاكتئاب ، لكن هذا لا يحدث عادةً بعد نسيان جرعة واحدة ، بل إذا تكرر الامر أو تم التوقف المفاجئ عن تناول الدواء
تغيرات في مستوى السيروتونين :
فافرين يعمل على تنظيم مستوى السيروتونين في الدماغ ، و نسيان جرعة واحدة قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في تلك المستويات ، هذا يمكن أن يؤثر على مزاجك او شعورك العام ، لكن التأثير عادة ليس فورياً أو حاداً
عدم استقرار التوازن الدوائي :
لتحقيق أقصى فعالية من فافرين ، يجب ان يكون مستوي الدواء مستقراً في الدم ، نسيان جرعة قد يؤدي إلى تغيرات طفيفة في مستوى الدواء في الجسم ، مما يؤثر على فعاليته مؤقتاً
عادةً نسيان جرعة واحدة لا يتسبب في تأثيرات كبيرة ، ولكن إذا كان النسيان متكرراً أو إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية ، فمن الأفضل استشارة الطبيب لضبط الجرعات أو تعديل خطة العلاج
تجربتي مع دواء انافرانيل و7 من استخداماته فهل anafranil يسبب الادمان؟
هل يمكن علاج ادمان فافرين في المنزل
علاج ادمان فافرين في المنزل قد يكون صعباً للغاية ويتطلب رعاية طبية متخصصة ، لذا من الأفضل تجنب الاعتماد على العلاج المنزلي في مثل هذه الحالات ، الادمان على الادوية النفسية مثل فافرين يتطلب مراقبة دقيقة من قبل متخصصين لضمان تقليل الجرعة تدريجياً بأمان وتجنب الأعراض الجانبية الحادة ، بما في ذلك أعراض الانسحاب مثل القلق ، الارق ، الدوخة ، والغثيان ، كما أن التوقف المفاجئ عن الدواء قد يؤدي الى تفاقم الحالة النفسية ويعرض الشخص لخطر الانتكاسة أو العودة للإدمان ، لذلك ، يُنصح بالحجز في مصحة متخصصة في علاج الإدمان ، مثل مصحة السكينة للعلاج النفسي والادمان ، حيث يتم توفير الرعاية الطبية والنفسية المستمرة لضمان التعافي الكامل والآمن ، مع دعم الأطباء والفرق المتخصصة لتقديم العلاج الأمثل
اعراض انسحاب فافرين
اعراض انسحاب فافرين قد تظهر عند التوقف المفاجئ عن تناول الدواء أو عند تقليل الجرعة بسرعة دون استشارة الطبيب ، تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر بناءً على مدة الاستخدام والجرعة التي كان يتم تناولها ، واليكم اعراض الانسحاب الشائعة لفافرين :
الدوخة :
شعور بالدوار أو عدم التوازن ويحدث بشكل متكرر
الصداع :
قد يشعر الشخص بصداع مستمر أو متقطع
الغثيان :
الشعور بالغثيان أو حتى القئ يعد من الأعراض الشائعة
التعب والإرهاق :
احساس عام بالإرهاق والتعب الشديد ، حتى دون بذل مجهود كبير
التغيرات المزاجية :
تقلبات في المزاج مثل التهيج ، القلق ، أو الاكتئاب
الأرق :
صعوبة في النوم أو النوم المتقطع
التعرق المفرط :
قد يحدث تعرق مفرط ، خاصة في الليل
تغيرات في الحساسية الحسية :
مثل الشعور بآلام غير مفسرة ، أو وخز في الجسم
الهياج العصبي :
الشعور بالتوتر أو العصبية بدون سبب واضح
اضطرابات التركيز :
صعوبة في التركيز أو تشتت الانتباه
للتخفيف من أعراض الانسحاب ، من المهم تقليل الجرعة تدريجياً تحت إشراف طبي ، وعدم التوقف عن الدواء بشكل مفاجئ
كيف تخلصت من دواء فافرين
تجربتي مع فافرين كانت طويلة ومليئة بالتحديات ، لكن الجزء الاصعب كان ادراكي بأنني اصبحت مدمناً على الدواء ، بعد فترة من الاعتماد المتزايد على الجرعات اليومية ، أدركت انني لم اعد استطيع التوقف عن تناوله بمفردي ، كلما حاولت تقليل الجرعة أو تأخيرها ، كانت الأعراض الانسحابية تزداد سوءاً ، وشعرت انني في دوامة لا نهاية لها ، حينها أدركت أنني بحاجة الى المساعدة
قررت أن ألجأ الى مصحة السكينة للعلاج النفسي والادمان ، حيث سمعت الكثير عن كفاءتهم في التعامل مع حالات الإدمان ، سواء كان الأمر يتعلق بالأدوية او المواد المخدرة ، عند وصولى الى المصحة ، كنت مرهقاً نفسياً وجسدياً ، لكن الفريق الطبي هناك استقبلني بكل تفهم واحترافية ، ثم بدأنا برنامج علاجي مخصص لحالتي ، بدأنا بتقليل الجرعة تدريجياً وبطريقة مدروسة لتجنب أي أعراض انسحابية قوية
خلال فترة وجودي في مركز دار السكينة للطب النفسي وعلاج الادمان ، لم يكن التركيز فقط على الجانب الجسدي من العلاج ، بل ايضاً على الجانب النفسي ، جلسات العلاج النفسي الفردية والجماعية ساعدتني على فهم سبب اعتمادي على الدواء وكيفية التعامل مع مشاعري بشكل صحي بالتدريج ، بدأت أشعر بتحسن ، سواء في حالتي النفسية أو قدرتي على الاستغناء عن فافرين
تجربتي مع فافرين كانت مليئة بالتعلم ، وكانت مصحة السكينة هي الطريق الذي أعاد لي حياتي ، كانت تلك المرحلة صعبة ، لكنها كانت ايضاً البداية الحقيقية للتعافي واستعادة السيطرة على نفسي
تجربتي مع سيرترالين في 8 معلومات تعرف عليها وهل سيرترالين يسبب ادمان؟
اهم الارشادات الخاصة بـ فافرين من تجربتي معه
من خلال تجربتي مع فافرين ، هناك العديد من الإرشادات المهمة التي تعلمتها والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند استخدام هذا الدواء ،
اولاً :
من الضروري أن تكون الجرعات دائماً تحت إشراف طبي ، في البداية كنت أعتقد أنني يمكنني تعديل الجرعة بنفسي عندما كنت اشعر بتحسن او تراجع ، لكن هذا كان خطأ كبيرأً ، أي تغيير في الجرعة يجب أن يتم بتوجيه من الطبيب لتجنب أي آثار جانبية أو أعراض انسحاب
ثانياً :
تعلم التحلي بالصبر ، في تجربتي مع فافرين ، لم اشعر بتحسن فوري ، استغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن ألاحظ فرقاً حقيقياً في حالتي النفسية ، كنت اشعر بالاحباط احياناً وافكر في التوقف عن الدواء ، لكنني ادركت لاحقاً ان الاستمرار والالتزام بالخطة العلاجية هو الأهم
ثالثاً :
يجب عدم التوقف عن الدواء فجأة ، وهذا من الأخطاء الكبيرة التي وقعت فيها كانت محاولة التوقف عن فافرين بشكل مفاجئ عندما شعرت بتحسن ، هذا تسبب لى فى أعراض انسحابية شديدة ، مثل الدوخة والغثيان والقلق ، من الضروري تقليل الجرعة تدريجيا وببطء تحت إشراف الطبيب
رابعاً :
التواصل مع الطبيب بانتظام أمر ضروري جداًً ، خلال تجربتي كنت دائماً اتحدث مع الطبيب باستمرار حول الاعراض التي اشعر بها والتغيرات في حالتي ، هذا ساعدني في تعديل الجرعات والتاكد من ان العلاج يسير في الاتجاه الصحيح
واخيراً : من المهم معرفة أن هذا الدواء ليس حلاً سحرياً ، يجب أن يكون جزءاً من خطة علاجية متكاملة تشمل الدعم النفسى والعلاج السلوكي ، تجربتي مع فافرين أظهرت لى ان الادوية يمكن ان تكون مفيدة ، لكن النجاح في العلاج يحتاج إلى جهد من عدة جوانب اخري.
اليك ايضاً
كل ما تود معرفته عن تجربتي مع اميبريد 50 للقولون وكيف تخلصت من ادمانه؟
تجربتي مع فلوكستين والأعراض الجانبية لحبوب Fluoxetine وهل سبب لي ادمان
كل ما تود معرفته عن تجربتي مع سيبرالكس وكيف تخلصت من إدمانها
تجربتي مع البروزاك والأعراض الجانبية لحبوب Prozac وهل سبب لي ادمان
ما هو دواء لوسترال وأبرز 6 من استخداماته وهل lustral يسبب ادمان؟
مؤسسة السكينة
نحن لن نتخلى عن المريض حتى لو تخلى المريض عن نفسه