تُعد معرفة مدة بقاء الحشيش في الجسم من الأمور المهمة لكل من يتعاطى هذا المخدر أو يهتم بصحته، إذ تختلف الفترة الزمنية بحسب عدة عوامل مثل كمية الاستهلاك، وتكرار التعاطي، وطبيعة الجسم وعمر الشخص فهم هذه المدة يساعد على توقع ظهور الأعراض الانسحابية للحشيش وتحديد مدى الحاجة للعلاج والمتابعة الطبية في هذا المقال، سنوضح مدة بقاء الحشيش في الدم والبول والشعر، كما سنوضح أيضا العوامل التي تؤثر على هذه المدة وكيف يمكن للمتعاطي التقليل من مخاطره الصحية أثناء مرحلة التعافي سنتعرف أيضًا على أساليب سحب السموم والتوصيات الطبية لتسريع عودة الجسم إلى طبيعته بعد التوقف عن التعاطي.
كم مدة بقاء الحشيش في الجسم؟
تختلف مدة بقاء الحشيش في الجسم حسب طريقة التعاطي وكثافة الاستخدام :
مدة بقاء الحشيش في الدم:
يبقى من يوم إلى يومين عند متعاطي الحشيش لأول مرة، وقد يمتد إلى أسبوع عند المتعاطي المزمن
مدة بقاء الحشيش في البول:
يتراوح بين 3 أيام وأسبوعين للمتعاطي العرضي، ويمكن أن يصل إلى 30 يومًا أو أكثر عند المتعاطي بشكل مستمر
مدة بقاء الحشيش في الشعر:
يُكشف في بصيلات الشعر حتى 90 يومًا بعد آخر استخدام، لأنه يُخزن فيها لفترة طويلة
تؤثر عدة عوامل على مدة بقاء الحشيش في الجسم، منها العمر، الوزن، نسبة الدهون، وسرعة الأيض فكلما كان التعاطي أقل تواترًا وكمية المادة أصغر، كان الجسم أكثر قدرة على التخلص منها بسرعة أكبر
ما هي اعراض ادمان الحشيش و هل يمكن ترك الحشيش بدون علاج؟
العوامل المؤثرة على مدة بقاء الحشيش
مدة بقاء الحشيش في الجسم ليست ثابتة لكل الأشخاص، فهي تتأثر بعدة عوامل جسدية ونمطية تجعل التجربة الفردية مختلفة من شخص لآخر فهم هذه العوامل يساعد على تقدير الوقت الذي يستغرقه الجسم للتخلص من مادة THC، العنصر الفعّال في الحشيش، سواء لأغراض صحية أو قانونية أو للتخطيط لـ علاج ادمان الحشيش من الإدمان فيما يلي أبرز العوامل المؤثرة على مدة بقاء الحشيش في الجسم:
1 كمية التعاطي:
كلما زادت كمية الحشيش المستهلكة، ارتفعت مستويات THC في الدم والأنسجة، مما يطيل مدة بقائه في الجسم التعاطي المكثف لفترات طويلة يؤدي إلى تراكم المادة في الدهون، وبالتالي بطء التخلص منها
2 تكرار الاستخدام:
الشخص الذي يتعاطى الحشيش يوميًا أو عدة مرات أسبوعيًا يحتاج وقتًا أطول للتخلص منه مقارنة بالمستخدم العرضي الاستخدام المستمر يخلق تراكمًا في الجسم يجعل الأعراض وفحص المخدرات أكثر وضوحًا
3 العمر:
الأيض يميل إلى البطء مع التقدم في العمر، ما يعني أن الجسم الأكبر سنًا يستغرق وقتًا أطول لتحليل وإزالة THC مقارنة بالشباب الذين يكون لديهم معدل أيض أسرع
4 الوزن ونسبة الدهون:
نظرًا لأن THC يذوب في الدهون، فإن الأشخاص ذوي الوزن الأعلى أو نسبة الدهون الكبيرة يحتفظون بالمادة في الجسم لفترة أطول أما أصحاب الوزن الأقل ونسبة الدهون المنخفضة فقد يتخلصون منها بشكل أسرع
5 التمثيل الغذائي ونشاط الأيض:
الأشخاص الذين يتمتعون بقدرة أيض عالية، مثل الرياضيين أو أصحاب النشاط البدني المستمر، يكون لديهم قدرة أسرع على تحليل المواد وإخراجها من الجسم مقارنة بالأشخاص ذوي الأيض البطيء
6 الجنس:
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى اختلاف مدة بقاء الحشيش بين الرجال والنساء، ويرجع ذلك جزئيًا لاختلاف نسبة الدهون في الجسم والتوزيع العضلي، وكذلك العوامل الهرمونية التي قد تؤثر على تخزين وتحليل THC
7 طريقة التعاطي:
التدخين يؤدي إلى امتصاص سريع للـ THC في الدم مع بداية ظهور التأثيرات، لكنه يخرج بسرعة نسبيًا مقارنة بتناول الحشيش عن طريق الأطعمة أو الزيوت، حيث يُمتص تدريجيًا ويستمر في الجسم لفترة أطول
8 الصحة العامة والكبد:
الكبد هو المسؤول الأساسي عن تكسير الـ THC وتحويله إلى مركبات يمكن التخلص منها الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كبدية قد يستغرقون وقتًا أطول لإزالة المادة مقارنة بالأصحاء
9 التغذية ومستوى السوائل:
شرب الماء بكميات مناسبة وتحسين التغذية يساعد الجسم على التخلص من السموم، بما فيها منتجات تفكك THC، أسرع من الأشخاص الذين لديهم عادات غذائية سيئة أو شرب ماء قليل
10 الوراثة والعوامل الجينية:
بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي يجعل إنزيمات الكبد أكثر فعالية في تحليل المخدرات، مما يقلل مدة بقائها في الجسم، في حين أن آخرين قد يكون لديهم بطء طبيعي في التمثيل الغذائي للمواد الكيميائية
اليك افضل مركز علاج ادمان واسباب اختيار مستشفيات علاج الادمان الخاصة
الطرق الخاطئة في تخطي تحليل المخدرات
تتعدد الأساليب التي يلجأ إليها البعض «لتمرير» اختبار المخدرات، لكنها غالباً تكون مبنية على خرافات أو معلومات مغلوطة وقد تؤدي إلى نتائج عكسية أو مشكلات قانونية وصحية إليك أبرز هذه الطرق مع شرح مبسّط لكل منها:
1- شُرب كميات هائلة من الماء أو السوائل
يعتقد البعض أن شرب الكثير من الماء قبل التحليل سيُخَفّض تركيز المخدر في البول، إلا أن المختبرات تستطيع اكتشاف عينات «مخفّفة» ويُحتسبها عادة نتيجة فاشلة
2- استخدام بول شخص آخر أو بول صناعي
قد تبدو الفكرة مغرية، لكن المختبرات تتحقق من حرارة العينة، توقيتها، والمكونات الكيميائية، وكثيراً ما تُكتَشف الاحتيالات
3- إضافة مواد كيميائية إلى العينة (تلوّث العينة)
مثل إضافة صابون، أو مادّة مذيبة، أو أقراص ميتة، لكن المختبرات الحديثة تكتشف بسهولة التعديلات الكيميائية حين تُحلّل النموذج
4- اعتماد أعشاب أو مكملات «طبيعية» تدّعي التطهير أو التخفي
مثل تناول فيتامين B3 أو بعض الأعشاب قبل التحليل، لكن لا توجد دلائل علمية واضحة على فعاليتها، بل قد تُسبّب أحياناً أعراضاً جانبية خطيرة
5- تأخير موعد الاختبار
يعتقد البعض أن التمهّل قبل الذهاب للتحاليل سيمنحه وقتاً كافياً للتطهير، لكن بعض المواد تترك أثراً طويل الأمد، وتأخير الاختبار قد يجعل الأمر أكثر صعوبة
6- البحث عن أفكار «الطرق السرّية» أو «الحيل السريعة»
كأن يُعتقد أن غسل الشعر بكريم معين أو استخدام «شامبو خاص» سيمنع الكشف في اختبار الشعر، لكن التقنية الحديثة قادرة على كشف علامات التعديل الخارجي
7- الاعتماد على «حقنة التطهير» أو «حمّام العرق» أو استخدام الساونا
ينسب البعض فكرة أن التعرّق أو الحمّام الساخن “يزيل” المخدرات من الجسم بسرعة، لكنها في الواقع لا تؤثّر على مدة بقاء المادة التحليلية في الدم أو البول بصورة موثوقة
8- استخدام العذَر القانوني الزائف أو التذرّع بتعرض ثانوي للتعاطي
مثل القول «لقد تنفّست دخان حشيش فقط»، لكن المختبرات الحديثة والحاليات القضائية تؤكد أن مثل هذا التعرض نادراً ما يؤدي إلى نتائج موجبة ما لم يكن التعاطي مباشراً
9- تغيير أسلوب الحياة فجأة قبل يوم الاختبار فقط
منهم من يبدأ فجأة بالرياضة أو الحمية أو الصيام قبيل الاختبار، معتقداً أن ذلك سيُسرّع التخلص، لكن الأثر الحقيقي لتلك الأساليب محدود، والكتلة الدهنية وخلايا الدهون قد تخزّن المخدر لفترة طويلة
10- تركيز الجهد على «تخطي الاختبار» وليس على «التوقف عن التعاطي»
أخطر أخطاء البعض أن هدفهم يكون النجاح في الاختبار فقط، وليس معالجة الجذر النفسي أو البدني للإدمان، مما يترك الباب مفتوحاً للعودة أو للمضاعفات الصحية
هذه المحاولات الخاطئة لا تؤمّن النتيجة دائماً، بل قد تؤدّي إلى اختبار إضافي أو اتهامات بالتلاعب الحل الوحيد الحقيقي هو التوقّف التام عن المخدرات والسعي للعلاج الصحيح وإذا كان الأمر يتعلق بإدمان فعلي وليس مجرد اختبار، فإن اللجوء إلى مركز مختص والعلاج تحت إشراف طبي هي الخطوة الحكيمة
ما الذي يحدث عند الجمع بين حبوب ليريكا مع الحشيش؟ حقائق صادمة
ما هي اسرع طريقة لتنظيف الجسم من الحشيش؟
يلجأ بعض المتعاطين إلى حيل يعتقدون أنها قد تُسرّع من خروج الحشيش من الجسم أو تُغيِّر نتيجة تحليل المخدرات، لكن الحقيقة أن معظم هذه الأساليب لا تقوم بأي دورٍ طبي حقيقي، وقد تؤدي إلى كشف التلاعب بسهولة وإليكم أشهر الحيل الشائعة بين الشباب، مع توضيح سبب عدم فعاليتها
1 شرب عصير الشمندر بكميات كبيرة
يظن البعض أن الشمندر “ينقّي الدم”، لكنه لا يُغيّر عملية تكسير الـ THC ولا يسرّع خروج الحشيش من الجسم كل ما يفعله هو تغيير لون البول أحيانًا، وهذا قد يثير شكوك المعمل بدلًا من إخفاء التعاطي
2 تناول كبسولات الثوم أو البصل قبل التحليل
يُقال إن الثوم “يذيب السموم”، لكن تأثيره يقتصر على دعم المناعة، ولا توجد أي آلية يستطيع من خلالها تغيير تركيب المخدر في البول أو الدم
3 مضغ حبوب البن الخام قبل التحليل
البعض يعتقد أن الكافيين المرتفع “يرفع معدل الحرق”، لكن الجسم لا يحرق الدهون بهذا الشكل السريع، وبالتالي يبقى الـ THC مُخزَّنًا فيها دون أي تغيير يُذكر
4 شرب الحليب كامل الدسم لامتصاص المادة
تنتشر فكرة أن الدهون في الحليب تمتص بقايا المخدر، وهذا غير منطقي؛ لأن امتصاص أو إخراج المخدر يتم داخل الكبد والكلى وليس من خلال دهون الطعام
5 تناول الموز أو الأفوكادو لتغيير نسب النتائج
اعتقاد شائع أن البوتاسيوم العالي “يخفي” آثار المخدر، لكنها مجرد مغالطة لا يدعمها أي دليل التحليل يقيس وجود نواتج تكسير الحشيش، وليس مستوى الأملاح
6 تناول فيتامين C بجرعات مرتفعة
رغم أن فيتامين C مضاد أكسدة قوي، إلا أن دوره لا يتعدى دعم الصحة العامة الإفراط فيه قد يسبب اضطرابًا بالمعدة لكنه لا يسرّع التخلص من THC
7 شرب مشروب الشعير المحلّى
البعض يتوقع أن الشعير “يزوّد الإدرار”، لكن كثرة التبول لا تُخرج المخدر المخزن في الدهون، وقد يؤدي تخفيف البول الزائد إلى رفض العيّنة
8 تناول المكملات الرياضية لحرق الدهون السريع
منتجات مثل حوارق الدهون تُستخدم شائعًا لهذا الغرض، لكنها لا تُزيل مخدرًا مخزنًا في الخلايا الدهنية خلال ساعات أو أيام، بل تُرهق الجسم فقط
9 استخدام بخاخات الفم لإخفاء الرائحة
مناسب لإخفاء رائحة التدخين فقط، أما التحليل فهو يعتمد على البول أو الدم أو الشعر، وبالتالي رائحة الفم لا قيمة لها أمام فحص معملي
10 شرب الماء الفوّار أو الصودا لتنظيف الدم
يعتقد البعض أن الفقاعات أو الأحماض “تغسل السموم”، لكنها لا تدخل أي تفاعل مع نواتج الحشيش داخل الجسم، وتبقى النتيجة كما هي دون تغيير
ما هي الآثار النفسية بعد ترك الحشيش؟ و10 نصائح للوقاية من الانتكاس
كم مدة تنظيف الجسم من الحشيش؟
تتراوح مدة تنظيف الجسم من الحشيش بين 7 أيام و 30 يومًا في حالات التعاطي الخفيف، وقد تمتد إلى 45 – 60 يومًا لدى المتعاطين بشكل يومي أو لفترات طويلة تعتمد المدة بشكل أساسي على كمية التعاطي، ونسبة الدهون في الجسم، وسرعة الأيض، ونظام الحياة فالحشيش يُخزَّن داخل الدهون، ويبدأ الجسم في إخراجه تدريجيًا عبر الكبد والكلى، لذا تختلف سرعة الاختفاء من شخص لآخر وللتأكد من خروجه بالكامل وتجنب الانتكاسة، يُنصح بالمتابعة مع مختصين مثل دار السكينة للطب النفسي وعلاج الإدمان لضمان تنظيف آمن وتحت إشراف طبي متخصص
الأسئلة الشائعة حول مدة بقاء الحشيش في الجسم
هل اللبن يبطل مفعول الحشيش؟
لا، اللبن لا يبطل مفعول الحشيش ولا يسرّع خروجه من الجسم كل ما يفعله هو تهدئة المعدة أو تقليل الجفاف، لكن المادة الفعالة THC تبقى في الدم والبول حتى يستقلبها الجسم طبيعيًا الاعتماد على اللبن فقط خرافة شائعة وغير فعّالة
هل يظهر شم الحشيش في تحليل البول بعد 4 أيام؟
عادةً لا يظهر مجرد “الشم” أو التعرّض السلبي في التحليل بعد 4 أيام، إلا إذا كانت البيئة مغلقة والتعرض كثيفًا جدًا التحليل يكشف THC في جسم المتعاطي المباشر، وليس مجرد شخص استنشق دخانًا عابرًا بشكل خفيف
كم مدة حبس البول لتحليل البول؟
يمكن للشخص حبس البول عادةً بين 3 إلى 5 ساعات، لكن حبس البول ليس له علاقة بتغيير نتيجة تحليل المخدرات العينة تكشف وجود THC بغضّ النظر عن وقت الحبس، لأن النتيجة تعتمد على تركيز المادة بالجسم نفسه
هل شرب نفس واحد من الحشيش يظهر في تحليل البول؟
قد يظهر “نفس واحد” في التحليل إذا كان الجهاز حساسًا جدًا، وخاصة عند شخص لا يتعاطى عادةً، وقد يستمر من يوم إلى 3 أيام أما إذا كان النفس ضعيفًا جدًا أو غير مستنشق للداخل، فغالبًا لا يترك أثرًا واضحًا
هل حبوب منع الحمل تساعد في تخطي تحليل المخدرات؟
لا، حبوب منع الحمل لا تُغير نتيجة تحليل المخدرات إطلاقًا هذه إحدى الخرافات المنتشرة، ولا يوجد أي دليل طبي أو مخبري على أنها تُبطل THC أو تؤثر على دقّة التحليل بأي شكل.
اليك ايضا
كيفية التعامل مع مدمن الحشيش: من المواجهة إلى العلاج
اليك تجربتي مع الحشيش وماذا يحدث للجسم بعد ترك الحشيش مباشرة ؟
كيفية التعامل مع الزوج مدمن الحشيش وهل يمكن علاج مدمن الحشيش في المنزل؟
ما هو برنامج علاج الادمان في المنزل وابرز 5 عيوب احذر منها
أسرع علاج لإدمان الحشيش دون انتكاس
ما هي تصرفات متعاطي الحشيش وهل يمكن لمتعاطي الحشيش ان يعود للادمان
ما هو برنامج علاج الادمان في المنزل وابرز 5 عيوب احذر منها
اليك افضل مركز علاج ادمان واسباب اختيار مستشفيات علاج الادمان الخاصة
مؤسسة السكينة
نحن لن نتخلى عن المريض حتى لو تخلى المريض عن نفسه




