الاضطرابات الذهانية

علاج الفصام كيف يكون ؟ يصنف الفصام على أنه حالة من الاضطرابات العقلية التي تصاب بها الفرد وتأتي نتيجة لاضطراب أفكاره وعواطفه وتصرفاته ومدى ظهور وانتشار الفصام الذي ينشأ خاصة في العواطف والأفكار والتصرفات ولا تتجاوز نسبة ظهوره عن 1% من بين أفراد المجتمع وانتشارها في أكثر الأعمار فيبدأ في السن الذي يبدأ به الفصام من سن 15 الى 25 عاما .

هناك بعض الأعراض التي يشعر بها الفرد وحينها يمكننا أن نصنفه على أنه مصاب بالفصام ومن تلك الأعراض

 

  • التفكير تحدث تلك الاضطرابات في التفكير وقد يكون التفكير في محتواه أو شكله ويسمى بمرآة التفكير ويتم قياس مدى قوة تلك الاضطرابات بمدى وجود تلك الأحاسيس والضلالات بها ومدى تمسك المريض بها ومحاولاته الفاشلة التي يحاول اقناع الاخرين بها وبضلالاتها ومن هذه الضلالات التي يقع فيها المريض ( ضلالات العظمة والتحكم و ضلالات الاضطهاد والتوهم والإشارة )
  • العواطف والمشاعر فمريض الفصام يفقد قدرته عن التعبير عن مشاعره وعواطفه وتلك المشاعر لمريض الفصام يمكننا شرحها وهي لها مميزات منها أن تلك المشاعر تتميز بالسطحية وتكون غير عميقة وبها تناقض قوي وتوصف على الأغلب بتبلد المشاعر .
  • الاضطراب في الحواس ويمكننا أن نطلق عليها الهلاوس وعن أشهر الهلاوس التي يتعرض لها مريض الفصام الهلاوس السمعية و ايضا انواعا اخرى من الهلاوس منها البصرية والشم التي على الأغلب تكون آتية من أمراض عضوية ومرض الفصام المصاب بالهلاوس تلاحظ عليه أنه يضحك أو يتحدث من تلقاء نفسه .
  • الاضطرابات السلوكية نلاحظ أن مريض الفصام يظهر عليه سلوكا يكون غريب وشاذ وهذا يرجع الى تعرضه للهلاوس وتلك الضلالات التي تحدثنا عنها ويقوم مريض الفصام بحركات غير طبيعية وشاذة ويتميز المريض باطوائية وتخشبات في جسمه وتظهر بعض السلوكات العدوانية والتهيج في بعض الأمور .
  • اضطرابات الدوافع والإدارة وهي تعني أن هذا المري ستراه ليس لدي القدرة على إنجاز عمله او انجاز اي شيء وليس لديه الرغبة فى القيام بعمل وهذا يجعله فرد غير وجود انتاج له فهي تراه طوال اليوم في حالة من الخمول طوال ساعات اليوم .

لا يمكننا تحديد كل الأسباب التي تؤدي الى حدوث الفصام فهي غير معروفة جميعها ولكن سوف نذكر لكم بعض تلك العوامل التي لها دورا في حدوث الفصام ومنها :

 

  1. العوامل البيولوجية وهي التي يقصد بها هى ذلك الخلل الذي يحدث في موصلات المخ ولها مسمى اخر وهو ( موصلات عصبية )
  2. العوامل الوراثية ( ذكرت الدراسات أن هناك علاقة قوية ووثيقة بين العوامل الوراثية وبين الإصابة بمرض الفصام وقد ذكرت أبحاث علمية عديدة هذا الأمر وقالت إن إصابة الأبناء بالفصام تكون النسبة بين 40 الى 50 % عندما يكون الأبوان كلاهما مصابان بهذا المرض وأن النسبة التي يصاب بها الأبناء في حالة وجود أحد الأبوين مصاب بهذا المرض تصل الى 10 الى 15% )
  3. العوامل الشخصية وهي ذكرتها الدراسات هي تحدث بين الأشخاص الانطوائيين والخجولين منذ الطفولة بأن احتمالية اصابتهم بالفصام ممكنة
  4. العوامل الأسرية ايضا ذكرت الدراسات أن العوامل التى تحدث فى الأسرة قد تؤدى الى إصابة الطفل أو الشخص بمرض الفصام خاصة في حالة الطفل أن حدوث نوع من التربية المعينة التي تؤدى الى حدوث مرض الفصام للطفل مثل التربية العنيفة أو حرمان عاطفي أو قيام الأبوين بإعطاء أوامر متناقضة مع بعضها البعض وايضا التدليل الزائد والحنان المفرط كلها مسببات قد تؤدى الى حدوث الفصام للطفل .
  5. عوامل أخرى نذكر لكم منها بعض الضغوطات النفسية القوية والشديدة التي قد تؤدي الى حدوث وظهور بعض الأعراض النفسية الذهابية وقد تؤدى الى حدوث ما يسمى ببداية الإصابة بمرض الفصام وايضا تستعمل أنواع من العقاقير وبعض الأدوية والمخدرات والكحوليات تؤدى الى الإصابة بهذا المرض

لدار السكينة خطة علاجية مميزة فى علاج الفصام وايضا علاج الادمان فلها أكثر من جانب وشق يمكنك أن تعرفها ونريد أن نوضحها اليكم حتى تعلمون بعض تلك الجوانب التي تركز عليها السكينة في عملية العلاج وتقوم بتقديم تلك الخطة حتى تكون فى النهاية شكل متكامل من المراحل العلاجية المناسبة التي تناسب الكل .

 

  1. العلاج الدوائي وهو يأتي في صورة مضادات للذهاب ومنها أدوية تقليدية ومنها أدوية حديثة و الذي يميز الأدوية الحديثة أن الأعراض الجانبية منها قليلة بالمقارنة بالأدوية التقليدية وتكون على الأغلب الأدوية الحديثة يكون تأثيرها أقوى في بعض الحالات وعلى المريض والمرافقين معه أن يتعلموا كيفية تناول تلك الأدوية وطريقة الاستعمال والجرعة التي يجب أن يأخذها المريض والخطة العلاجية ومعرفة التأثيرات التي يقوم بها هذا العقار
  2. العلاج النفسي وهي قيام أهل المريض بعملية تدعيمه والقيام بالجلسات اللازمة له ومتابعته والقيام بالاختبارات النفسية التي تلزمه حتى تساعده على الشفاء ومعرفة حالته وهي تأتي من ضمنها عملية التشخيص التي تشمل الأسرة وقيام بالعلاج الأسري والعائلي اللازم له والعمل على تغيير نمط سلوك العائلة ومعاملة المرضى معاملة جيدة والاهتمام به واعطائه الحنان بدلا من اهماله وتعرضه لحالة من النقد بشكل مستمر .
  3. العلاج الاجتماعي وهو يعرف بالامكانية على حل مشاكل المريض الاجتامعية والعمل على تغيير مناخ الجو الذي يعيش به والسكينة تذهب الى مكان سكن المريض وتطمئن أنه يعيش في جو أسري واجتماعي ملائم له من أجل الاطمئنان عليه ومتابعة حالته وعمل الجلسات العلاجية المفيدة له مع العمل على تعليمه بعض المهارات الاجتامعية التي يحتاجها .
  4. العلاج التأهيلي مثل الحرص على حصوله على هلا بمنحة اقتصادية والعلاج بالرياضة وهي تساعد المريض بشكل قوي حتى يصبح فرد نافع ومنتج لوطنه .