تجربتي مع بوبروبيون في 5 أسرار حوله وهل دواء Bupropion سبب لي ادمان؟

تجربتي مع بوبروبيون في 5 أسرار حوله وهل دواء Bupropion سبب لي ادمان؟

تجربتي مع بوبروبيون في 5 أسرار حوله وهل دواء Bupropion سبب لي ادمان؟

في هذه المقالة سوف اشارك معكم تجربتي مع بوبروبيون ، بوبروبيون هو دواء يستخدم لعلاج الاكتئاب و اضطرابات القلق بالاضافة إلى أنه يساعد في الإقلاع عن التدخين ، في تجربتي مع بوبروبيون واجهت العديد من التغيرات في حالتي النفسية والجسدية ، والتي أثرت بشكل كبير على حياتي اليومية ، سوف اوضح لكم كيف كانت تجربتي مع بوبروبيون ، والتي أثرت بشكل كبير على حياتي اليومية ، سوف اناقش كيف ساهم بوبروبيون في تحسين مزاجي ومساعدتي في التغلب على التحديات ، بالإضافة إلى الآثار الجانبية التي واجهتها

ما هو بوبروبيون؟

بوبروبيون هو دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج الاكتئاب واضطراب المزاج ، ويعتبر جزءاً من مجموعة الادوية المضادة للاكتئاب التي تُعرف بمثبطات امتصاص الدوبامين والنورابينفرين ، يعمل بوبروبيون عن طريق تعديل مستويات بعض النواقل العصبية في الدماغ ، مثل الدوبامين والنورابينفرين ، مما يساعد في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب

بالاضافة الى استخدامه في علاج الاكتئاب ، يستخدم بوبروبيون ايضاً كعلاج مساعد للإقلاع عن التدخين تحت اسم العلامة التجارية zyban ، حيث يقلل من الرغبة في التدخين واعراض الانسحاب ، كما قد يستخدم لـ علاج اضطرابات القلق واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD في بعض الحالات.

من مميزات بوبروبيون انه يختلف عن مضادات الاكتئاب التقليدية من ناحية أنه لا يتسبب عادةً في زيادة الوزن أو التأثير السلبي على الرغبة الجنسية ، وهما اثران جانبيان شائعان لمضادات الاكتئاب الأخرى ، ومع ذلك قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الأرق ، جفاف الفم ، وزيادة القلق في بعض الأحيان.

من الضرورى استخدام بوبروبيون تحت اشراف طبي ، نظراً لانه قد يكون له تأثيرات خطيرة مثل زيادة خطر حدوث النوبات التشنجية عند بعض الأشخاص ، خاصة عند تناول جرعات عالية.

بداية تجربتي مع بوبروبيون

عندما قررت ان اقلع عن التدخين ، شعرت أنني بحاجة إلى دعم إضافي ، ولذلك لجأت إلى بوبروبيون ، تجربتي مع بوبروبيون كانت بسبب رغبتي في التخلص من عادة التدخين الضارة ، كنت متردداً في البداية ، لكن اخذت القرار وبدأت من هنا تجربتي مع بوبروبيون، لا اعرف ما اذا كان هذا الدواء سيحدث فرقاً حقيقياً في حياتي أم لا ، تجربتي مع بوبروبيون كانت مدفوعة برغبتي في تحسين حالتي النفسية والخروج من دوامة الاكتئاب التي كنت أشعر بها ايضاً ، في بداية تجربتي مع بوبروبيون ، لم الاحظ تغييرات كبيرة ، ولكن مع مرور الوقت ، بدأت أدرك تأثيره التدريجي

تجربتي مع بوبروبيون لم تكن سلسة دائماً ، فقد عانيت من بعض الاثار الجانبية مثل الارق وجفاف الفم ، لكنني كنت مصمماً على الاستمرار ، كانت هناك لحظات اشك فيها حول اهمية استمراري في تناوله وهل سيفيدني أم لا ، لكن تجربتي مع بوبروبيون علمتني ان التحسن يحتاج الى وقت وصبر ، في النهاية ساعدني بوبروبيون في استعادة بعض التوازن في حياتي ، وشعرت بأن تجربتي مع بوبروبيون كانت جزءاً مهماً من رحلة التعافي والإقلاع عن التدخين

بداية تجربتي مع بوبروبيون

تجربتي مع اولانزابين ومتي يبدأ مفعوله وهل Olanzapine يسبب ادمان؟

دواعي استعمال علاج Bupropion

اليكم تفاصيل عن دواعي استعمال دواء بوبروبيون :

علاج الاكتئاب :

يستخدم بشكل رئيسي لعلاج اضطرابات الاكتئاب الكبرى ، للمساعدة في تحسين المزاج وتقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب

الإقلاع عن التدخين :

يستخدم بوبروبيون تحت مسمى تجاري ZYBAN كمساعد للإقلاع عن التدخين ، حيث يقلل من الرغبة في التدخين ويخفف من أعراض الانسحاب

الاضطرابات العاطفية الموسمية :

يوصف في بعض الأحيان لعلاج الاكتئاب الموسمي الذي يحدث عادة في فصل الخريف والشتاء

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة :

في بعض الحالات يتم استخدام دواء بوبروبيون كعلاج بديل أو مساعد في إدارة أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

القلق :

يمكن أن يتم استخدام بوبروبيون مع بعض الحالات لعلاج اضطرابات القلق ، رغم أن هذا الاستخدام ليس من الدواعي الرسمية

تحسين الطاقة والمزاج :

قد يتم وصف بوبروبيون للمرضى الذين يعانون من انخفاض في مستويات الطاقة او المزاج خصوصاً في حالات التعب المزمن او الارهاق المرتبط بالاكتئاب.

كل هذه الاستخدامات تحتاج الى استشارة الطبيب ، ويجب أن يتم تناوله تحت إشراف طبي دقيق لتجنب ظهور آثار جانبية خطيرة ، مثل النوبات التشنجية.

تجربتي مع بوبروبيون ومتي بدأ مفعوله معي؟

عندما بدأت تجربتي مع بوبروبيون ، كنت في منتصف الثلاثينيات من عمري ، وأعمل في وظيفة تتطلب الكثير من الضغوطات ، كانت حياتي مليئة بالتحديات ، فقد كنت اتعامل مع ضغوط العمل ، بالإضافة إلى الاكتئاب الذي كان يرافقني لفترة طويلة ، انا ادخن من سنوات عديدة ، وكان ادماني على التدخين يؤثر على صحتي العامة ونفسيتي.

في أحد الأيام كنت أشعر بالتعب والإرهاق الشديدين وبدأت الاحظ ان صحتي تتدهور وتساءلت لـ متى ساظل هكذا ، كانت هذه نقطة التحول بالنسبة لى ، لذلك قررت زيارة الطبيب ، وتحدثت معه عن رغبتي في ترك التدخين وتحدثت ايضاً عن مشاعري السلبية ، وبعد ذلك وصف لى بوبروبيون كعلاج.

بدأت تجربتي مع بوبروبيون بعد أيام من تلك الزيارة ، في الاسبوع الاول ، لم أشعر بأي تغييرات ملحوظة ، وكنت اشعر بالقلق ، وفي احد الايام قررت ان اضع خطة للتغلب على هذا القلق ، وقمت بالتحدث مع صديق لى مر بتجربة مشابهة لتجربتي من قبل ، وشجعني على التحلي بالصبر وان استمر في اخذ الدواء.

بعد حوالى اسبوعين ، بدأت الأمور تتغير خلال تجربتي مع بوبروبيون، شعرت بأن الرغبة في التدخين بدأت تقل ، وكان لدي طاقة أكبر ، وفي يوم من الأيام ، كنت في العمل ، وشعرت برغبة قوية في التدخين ، لكني قررت أن أخرج في نزهة قصيرة بدلاً من الاستسلام ، كانت تلك خطوة صغيرة ، لكني شعرت بفخر كبير بعدم الاستسلام.

ومع تقدم تجربتي مع بوبروبيون ، بدأت أشعر بتحسن كبير في حالتي النفسية ، أصبحت استمتع بأشياء بسيطة مثل قضاء الوقت مع الأصدقاء وممارسة الرياضة ، كان لدي أهداف جديدة ، مثل الانضمام إلى نادي رياضي والاعتناء بصحتي.

لكن لم تكن تجربتي خالية من التحديات ، فقد عانيت ايضاً من بعض الآثار الجانبية ، مثل الارق وجفاف الفم ، وفي احدي الليالي ، لم أستطع النوم ، وبدات اشعر بالقلق مرة أخرى ، ولكنني تذكرت نصيحة صديقي ، وقررت التركيز على ممارسة التنفس العميق والتأمل ، وفي صباح اليوم التالي ، شعرت بتحسن كبير.

ومع مرور الوقت ، تحولت تجربتي مع بوبروبيون الي رحلة لاكتشاف الذات ، استطعت ان احقق تقدماً كبيراً في حياتي وابتعدت ايضاً عن التدخين ، وأصبح لدي رؤية جديدة للحياة ، بفضل هذا العلاج اصبحت اكثر وعياً بصحتي النفسية والجسدية ، وأدركت أهمية الاعتناء بنفسي.

في النهاية ، لم يكن بوبروبيون مجرد دواء بالنسبة لى ، بل كانت تجربتي مع بوبروبيون انطلاقة لتغيير حياتي ، تعلمت ان اكون اكثر صبراً مع نفسي واحترم كل خطوة صغيرة في تقدمي نحو التعافي.

الاثار الجانبية لدواء بوبروبيون التي تعرضت لها

خلال تجربتي مع بوبروبيون ، واجهت بعض الآثار الجانبية التي كانت جزءاً من رحلتي ، في البداية كنت متفائلاً بشأن العلاج ، لكن بعد فترة قصيرة من بدء تناول الدواء ، بدات الاحظ بعض التغيرات.

جفاف الفم :

أحد أكثر الأمراض شيوعاً التي واجهتها كانت جفاف الفم ، كان هذا الأمر مزعجاً خاصةً في الصباح وبعد الوجبات ، كنت احاول شرب كميات كبيرة من الماء واستخدام غسول فم لترطيب فمي ، لكن في بعض الأحيان ، كان جفاف الفم يؤثر على قدرتي على التركيز.

الأرق :

ايضاً عانيت من الأرق خلال تجربتي مع بوبروبيون في بعض الليالي ، كنت أشعر بالتعب خلال النهار ، لكن في المساء ، كانت أفكاري تتشتت ، ولم استطع النوم بسهولة ، في بداية تجربتي مع بوبروبيون كنت اشعر بالاحباط من هذا الأمر ، لكنني قررت استخدام تقنيات مثل التأمل والتنفس العميق قبل النوم ، ساعدني ذلك في بعض الأحيان ، لكن كانت هناك ليال اضطر فيها الى البقاء مستيقظاً لوقت متأخر.

القلق :

بالاضافة الى ذلك ، في بعض الأحيان كنت أشعر بالقلق المتزايد ، رغم أنني كنت أتناول الدواء لتحسين مزاجي ، إلا أنني كنت أشعر بزيادة في القلق في بعض المواقف ، كان من الصعب احياناً التعامل مع الضغوط اليومية ، لكنني حاولت التركيز على الانشطة التي تهدئني ، مثل المشي في الهواء الطلق.

على الرغم من هذه الآثار الجانبية ، قررت أن أستمر في العلاج ، لانني كنت ارى تحسناً في حالتي العامة ، ادركت ان الاثار الجانبية قد تكون جزءاً من العملية ، وقررت ان اكون صبوراً واعطي جسدي الوقت للتكيف مع الدواء

في النهاية ، كانت تجربتي مع بوبروبيون تحتوي على العديد من التحديات ، لكنني كنت لدي عزيمة وقوة اكبر من اي تحدي كان يقابلني لذلك كنت استمر في الطريق نحو التعافي بدون توقف ، ورغم كل الصعوبات ، كان لدي امل في ان الامور سوف تتحسن.

كل ما تود معرفته عن تجربتي مع اميبريد 50 للقولون وكيف تخلصت من ادمانه؟

جرعات دواء بوبروبيون وخطر زيادة جرعاتها

جرعات دواء بوبروبيون تختلف بناء على الحالة التي يتم استخدامه لعلاجها ، ولكن بشكل عام ، يوجد الجرعات التالية :

علاج الاكتئاب :

جرعة البداية عادة ما تكون 150 ملغ يوميا ، الجرعة المستمرة ، يمكن زيادتها الى 300 ملغ يومياً بعد اسبوع او اسبوعين اذا كان هناك حاجة لذلك ، ولا يجب أن تتجاوز الجرعة 400 ملغ يومياً لتقليل خطر الآثار الجانبية

الإقلاع عن التدخين :

عادةً تكون جرعة البداية 150 ملغ يومياً لمدة اسبوع ، و الجرعة المستمرة يمكن زيادتها الى 300 ملغ يومياً بعد الاسبوع الاول

من المهم تناول بوبروبيون تحت إشراف طبيب مختص ، وعدم تغيير الجرعة أو التوقف عن الدواء دون استشارة ، إذا شعرت بأن الجرعة الحالية لا تؤثر بشكل جيد ، فمن الضرورى مناقشة ذلك مع طبيبك بدلاً من زيادة الجرعة بنفسك.

تجربتي مع دواء Bupropion وهل سبب لي ادمان؟

عندما بدأت تجربتي مع بوبروبيون ، كنت ارغب في تحسين حالتي النفسية والإقلاع عن التدخين ، في البداية شعرت بتحسن ملحوظ ، وزادت طاقتي ، وانخفضت رغبتي فى التدخين بشكل كبير ، لكن مع مرور الوقت بدأت الاحظ انني اعتمد على الدواء أكثر مما كنت اعتقد.

تدريجياً ، أصبح بوبروبيون جزءاً من حياتي اليومية ، كنت أشعر بقلق شديد عندما اتاخر عن تناول الجرعة ، واصبحت افكر في الدواء طوال الوقت ، شعرت انني لا استطيع مواجهة الحياة من دونه ، في هذه المرحلة بدأت أواجه مرحلة من الاعتماد الجسدي ، فقد كنت استيقظ في الصباح وأشعر بالتوتر وعدم الراحة حتى أتناول الجرعة ، وهذا ما أثار قلقي.

على الرغم من الفوائد التي شعرت بها في بداية تجربتي مع بوبروبيون ، الا انني بدأت اعاني من اعراض انسحاب مزعجة عندما حاولت تقليل الجرعة ، و قررت في احد الايام انني بحاجة الى التوقف عن تناول بوبروبيون ، لكن كلما حاولت ، كنت أشعر بحالة من الاكتئاب والقلق تتزايد ، بدأت افكر انني لا استطيع الاستغناء عن الدواء ، وأنه أصبح جزءاً من يومي.

تحذيرات دواء بوبروبيون التي حذرني الكثير منها

خلال تجربتي مع بوبروبيون ، تلقيت العديد من التحذيرات من الأصدقاء والعائلة حول هذا الدواء ، وكانت معظمها تتعلق بالآثار الجانبية والمخاطر المحتملة ، كنت اسمع كثيراً عن اهمية توخي الحذر أثناء استخدامه ، ولكن في البداية ، كنت اعتقد انني لن يحدث لى اياً من هذه المخاطر.

أحد التحذيرات التي تلقيتها كان عن خطر النوبات التشنجية ، حذرني اصدقائي من ان الجرعات العالية أو التوقف المفاجئ عن الدواء يمكن ان يؤدي الى نوبات ، وهذا ما جعلني اكون حذراً بشأن الجرعات التي اتناولها ، كنت اضع هذا التحذير في الاعتبار ، لكنني لم اكن اعتقد انني سوف أصل الى تلك النقطة.

ايضاً كنت أتلقى تحذيرات بشأن القلق والاكتئاب ، بعض الاصدقاء ذكروا أنهم شعروا بزيادة في القلق والاكتئاب بعد تناول بوبروبيون ، وهذا ما جعلني أشعر بالتوتر احياناً ، على الرغم من أنني شعرت بتحسن في البداية ، إلا أنني كنت أدرك أن هذا الدواء قد يؤثر بشكل مختلف على كل شخص.

وايضاً حذرني الكثيرون من التأثيرات على النوم ، اشاروا الى ان بوبروبيون قد يسبب الأرق واضطرابات النوم ، وكنت قد عانيت من بعض هذه الآثار الجانبية بنفسي في بعض الليالي ، كنت استيقظ مستغرقاً في الافكار ولا استطيع العودة الى النوم مرة أخرى.

في النهاية ، أصبحت هذه التحذيرات جزءاً من تفكيري اثناء تجربتي مع الدواء ، ورغم انني كنت اتعامل مع بعض الاثار الجانبية ، الا انني كنت اعتقد ان الفوائد كانت تستحق المخاطر ، ومع ذلك عندما بدأت ادرك انني اعتمد على بوبروبيون بشكل متزايد ، بدأت أفكر في تلك التحذيرات بجدية أكبر ، وهذا ما قادني في النهاية إلى اتخاذ قرار بالبحث عن مساعدة مهنية.

ماذا يحدث إذا نسيت جرعة بوبروبيون؟

عندما كنت انسي جرعة بوبروبيون ، كانت تحدث لى بعض التغييرات الملحوظة ، في البداية كنت أشعر بالقلق والتوتر ، وأبدأ في التفكير في كيفية تأثير ذلك على حالتي النفسية ، كنت الاحظ ان شعور الاستقرار الذي كنت أتمتع به يتلاشى شيئاً فشيئاً ، مما كان يثير مخاوفي.

في بعض الأحيان ، كنت أشعر بزيادة في الرغبة للتدخين ، مما كان يجعلني أشك في قدرتي على الإقلاع عن هذه العادة ، كانت تلك اللحظات عندما انسي الجرعة تشعرني بالإحباط ، وكأنني أعود الى الوراء في رحلتي نحو التعافي.

ايضاً كنت الاحظ صعوبة في التركيز ، وبدات اشعر بالقلق بشكل أكبر تجاه الأمور اليومية ، كانت الأعراض الجسدية ، مثل الصداع أو الأرهاق ، تظهر بشكل متزايد مما زاد من شعورى بعدم الراحة.

ومع ذلك ، كنت ادرك اهمية اتباع الجرعات المحددة ، لذلك كنت أحرص على تناول الجرعة التالية في موعدها ، وأحاول التكيف مع الآثار الجانبية الناتجة عن نسيان الجرعة ، وفي بعض الاحيان كنت استخدم تطبيقات او منبهات لتذكيري بالجرعات ، لكن رغم ذلك كانت هناك أوقات اجد فيها نفسي انسي الجرعة ، وهو ما كان يؤثر على حالتي النفسية والجسدية بشكل عام.

تجربتي مع بوبروبيون علمتني ان الالتزام بجدول الجرعات هو جزء أساسي من الوصول إلى التعافي ، لذلك اثناء تجربتي مع بوبروبيون كنت احاول قدر الامكان ان اكون منتظماً في تناول الدواء.

هل يمكن علاج ادمان بوبروبيون في المنزل؟

علاج ادمان بوبروبيون في المنزل قد يبدو خياراً مناسباً لبعض الأشخاص ، ولكن في الواقع ، يعتبر ذلك صعباً للغاية ، يعتمد الأمر على طبيعة الاعتماد والآثار الجانبية التي قد تواجهها عند محاولة التوقف عن تناول الدواء.

في المنزل قد يكون من الصعب مواجهة الأعراض الانسحابية التي قد تتضمن القلق ، والاكتئاب ، وصعوبة التركيز ، مما قد يزيد من احتمالية الانتكاسة ، لذلك يفضل البحث عن العلاج في مكان متخصص مثل مصحة السكينة ، حيث سوف تجد الدعم من الأطباء الذين يمتلكون الخبرة في التعامل مع حالات الاعتماد على الادوية ، ويحصل ايضاً المرضى هناك على خطة علاجية شاملة ، بما في ذلك الدعم النفسي ، مما يزيد من فرص التعافي.

بالإضافة إلى ذلك ، في المصحة يمكن مراقبة الحالة الصحية للمرضى وتقديم العلاجات المناسبة للتخفيف من الأعراض الانسحابية ، مما يسهل عملية التعافي بشكل أكبر ، لذلك إذا كنت تفكر في التخلص من الاعتماد على بوبروبيون ، فان الخيار الأفضل لك هو الاستعانة بمكان متخصص يوفر لك الدعم والرعاية اللازمين.

اعراض انسحاب بوبروبيون

تجربتي مع فلوكستين والأعراض الجانبية لحبوب Fluoxetine وهل سبب لي ادمان

اعراض انسحاب بوبروبيون

اعراض انسحاب بوبروبيون تظهر عند التوقف المفاجئ عن تناوله أو تقليل الجرعة بشكل كبير ، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر ، واليكم بعض الأعراض الشائعة :

القلق :

قد يشعر الشخص بزيادة القلق أو التوتر ، مما قد يؤثر على مزاجه اليومي

الاكتئاب :

يمكن أن يحدث تفاقم في أعراض الاكتئاب ، بما في ذلك الحزن والضعف

التهيج :

قد يعاني الشخص من زيادة في مشاعر التوتر والتهيج

صعوبة التركيز :

من الأعراض الشائعة ايضاً صعوبة التركيز أو ضعف الانتباه والشعور بالتشويش.

الصداع :

قد يعاني الشخص من صداع متكرر أو الاماً في الرأس

الأرق :

من المحتمل أن يعاني الشخص من صعوبة في النوم أو عدم القدرة على الاسترخاء

التعب والإرهاق :

يمكن ان يشعر الشخص بالتعب الشديد والإرهاق بدون سبب واضح

الرغبة الشديدة :

قد تتزايد الرغبة في التدخين او تناول الادوية الاخرى كبديل

أعراض جسدية :

ظهور أعراض جسدية مثل الغثيان ، تغيرات في الشهية ، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

إذا كنت تفكر في التوقف عن تناول بوبروبيون ، فمن الافضل استشارة طبيب مختص لتطوير خطة امنة للتقليل من الجرعة او الانسحاب ، مما يساعد على ادارة الأعراض بشكل افضل.

كل ما تود معرفته عن تجربتي مع سيبرالكس وكيف تخلصت من إدمانها

كيف تخلصت من دواء بوبروبيون

تخلصي من دواء بوبروبيون كان شئ صعب ، ولكنه كان ضرورى بالنسبة لى ، بعد ان ادركت انني كنت اعتمد عليه بشكل متزايد ، بدأت أفكر في كيفية التوقف عن استخدامه ، بعد محاولات عديدة لتقليل الجرعة بمفردي ، واجهت العديد من الأعراض الانسحابية التي كانت صعبة جداً.

في تلك اللحظة أدركت أنني بحاجة الى مساعدة مهنية ، لذلك قررت الذهاب الى مصحة السكينة ، كانت هذه الخطوة هي الأكثر اهمية في رحلتي نحو التعافي ، في المصحة وجدت فريقاً من المتخصصين الذين قدموا لي الدعم اللازم والعلاج المناسب.

خلال فترة اقامتي ، عمل الأطباء معاً لوضع خطة علاجية شاملة ، مما ساعدني على فهم مشاعري واحتياجاتي بشكل أفضل ، كما تم توفير أدوية داعمة لتخفيف الأعراض الانسحابية التي كنت أعاني منها ، مما ساعدني على التحكم في القلق والاكتئاب.

بالإضافة الى ذلك كان هناك برامج علاجية تتضمن تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس لتقوية الصحة النفسية ، مع مرور الوقت ، بدأت أشعر بتحسن كبير ، واكتسبت المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات دون الاعتماد على بوبروبيون.

القرار بالذهاب الى مركز دار السكينة للطب النفسي وعلاج الادمان كان خطوة حاسمة في تجربتي مع بوبروبيون ، واشعر بالامتنان للدعم الذي تلقيته هناك ، فقد تمكنت من التخلص من الدواء وبناء حياة جديدة بدون الاعتماد عليه ، وهذا ما اعتبره انجازاً كبيراً في رحلتي نحو التعافي ، هذه كل تفاصيل تجربتي مع بوبروبيون.

اليك ايضاً

تجربتي مع البروزاك والأعراض الجانبية لحبوب Prozac وهل سبب لي ادمان

تجربتي مع الوسواس القهري الجنسي وكيف انتهت تجربتي معه قبل تدميرها

تجربتي مع عيادة اضطرابات النوم وما هو اختبار النوم وكيف أجريته؟

تجربتي مع وسواس الموت وكيف تغلبت عليه في 3 خطوات مهمه جداً

مؤسسة السكينة

نحن لن نتخلى عن المريض حتى لو تخلى المريض عن نفسه

Related posts