حين يستخدم الدواء بشكل خاطيء يحدث مالا يحمد عقباه ويمكن أن يقع الإنسان في فخ الإدمان وذلك ما يجعل بعض الأدوية خطرا حين تستخدم استخداما خاطئا دون إشراف الطبيب بل إنها تعد أحيانا أشد من المخدرات نفسها لأن المخدرات معروف عواقبها أما الدواء فيمكن عدم المعرفة الجيدة باستخدامه الصحيح يجعله خطرا جدا على صحة الأشخاص.
والترامادول هو أحد هذه الأدوية التي يمكن أن تشكل خطرا شديدا على صحة الإنسان وتدخله في دائرة الإدمان.
يعد الترامادول من المسكنات القوية جدا تلك التي توصف للمرضى الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة خاصة بعد العمليات الجراحية أو للسيطرة على آلام السرطان على سبيل المثال أو التهابات الأعصاب ولكن للأسف الشديد أصبح يستخدمه البعض بإفراط دون حاجة لذلك ودون إرشادات الطبيب فدخل الشخص في دائرة الإدمان.
يجب استخدام الترامادول تحت إشراف طبيب وبتصريح منه لأنه غير مناسب لحالات معينة مثل الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو يعانون من اكتئاب أو ميول انتحارية لأن احتمال إدمانهم لعقار الترامادول يصبح كبيرا.
حين يلجأ الشخص سواء كان مريضاً وصف له الترامادول أو لم يوصف له إلى استخدام عقار الترامادول لفترة طويلة دون استشارة طبيب وغالبا ما يحصل عليه بطرق غير مشروعة وبأسعار غالية إذ أن شراءه من الصيدليات مقنن من قبل الحكومات فمن المحتمل أن يصبح مدمنا للترامادول الأمر الذي يؤثر على تركيز الشخص ووعيه ومع ادمان الترامادول لفترة طويلة يتضرر الجهاز العصبي ويفقد الشخص قدرته على التركيز ويقل وعيه ويمكن أن يتصرف تصرفات لا يدركها.
يتساءل الكثيرون عن ادمان الترامادول وعلاجه وأعراضه وهل تتشابه مع أعراض إدمان المواد المخدرة كــ الحشيش و الهروين أم لا وفيما يلي بعض الأعراض الشهيرة:
ضيق التنفس: تختلف حدة ضيق التنفس فيمكن أن تكون نوبات بسيطة ويمكن أن تكون شديدة جدا.
فقدان التركيز: يمكن أن يؤثر الترامادول على التركيز، وأحيانا ما ينسى الشخص التفاصيل.
تنميل في الأطراف: لأن الترامادول يؤثر مباشرة على الأعصاب.
نقص الوزن
الاكتئاب وأحيانا زيادة الميول الانتحارية: لذا من المهم مراقبة المريض عن كثب حين الشك في إدمانه للترامادول.
القلق والعصبية
اضطرابات النوم: يمكن أن ينام المريض ساعات طويلة ويمكن أن يصاب بالأرق.
الوسواس القهري
تقدم مؤسسة السكينة للتأهيل السلوكي وعلاج الادمان برامج متميزة لعلاج الإدمان ومنها إدمان الترامادول ومن أهم المميزات التي نقدمها في مراكزنا هي إمكانية تجهيز برنامج مخصص للمريض متوافق مع حالته الفعلية بعد الكشف والتشخيص ولا يعتمد على البرامج الجاهزة إيمانا بأن لكل حالة متطلبات مختلفة.
يتم تنفيذ البرنامج تحت إشراف أطباء ومتخصصين على أعلى درجات الكفاءة والخبرة وأخصائيين واستشاريين نفسيين ليصحبوا المريض في رحلة العلاج منذ بدايتها وحتى في مرحلة التعافي وبعدها للاطمئنان أن المريض لن يعود للمخدر مرة أخرى.
يتم علاج مريض إدمان الترامادول بأحدث الأساليب العلمية وفي جو تام من السرية وفي مواقع متميزة مجهزة برقي للتأكيد على تقديم جودة عالية.
كذلك يتم الاهتمام بتغذية المريض بشكل صحي وتحت إشراف شيف متخصص بتقديم الطعام الصحي بما يتناسب مع ذوق المريض في الطعام.