علاج ادمان الهيدرو

تدخين الهيدرو (هي الطريقة الأكثر استخداماً):
ويتم ذلك بخلط الهيدرو مع التبغ ثم لفه بأوراق البفرة ثم تدخينه

استنشاق الهيدرو:
يتم وضع الهيدرو على تبغ الشيشة ثم إشعال التبغ الممزوج بالهيدرو و استنشاق الدخان المنبعث

يبدأ المفعول خلال بضع ثوان حتى يصل إلى مجرى الدم ثم إلى المخ وتبدأ رحلة الإدمان

العلامات الجسدية التي تظهر على مدمني الهيدرو:

  • تشوش الرؤية، إحمرار في العين وشحوب في الوجه، والشعور بالدوخة
  • أضطرابات الجهاز الهضمي، وإصفرار الأسنان وتسوسها
  • صداع شديد بالرأس، بطء ضربات القلب

 

العلامات النفسية التي تظهر على مدمني الهيدرو:

  • الإرتباك والإكتئاب والتوتر في حالة عدم توفر المخدر، والعكس تمام بعد التعاطي حيث يشعر بالنشوة و السعادة
  • الإحباط واليأس و الإحساس بالفشل
  • العصبية الشديدة و الهياج
  • ضعف الذاكرة والتركيز

الأعراض الإنسحابية لمخدر الهيدرو:

  • آلام مختلفة في إنحاء الجسم.
  • صداع شديد، وإكتئاب حاد.
  • فقدان الشهية يصحبه قئ وغثيان.
  • تشنجات عضلية.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • التوتر و الارتباك و القلق.
  • هلوسة.
  • تثاوب مفرط.

طرق علاج مخدر الهيدرو

العلاج دائماً يبدأ بقرار التوقف عن تعاطي المخدر، ونقدم في مؤسسة السكينة المزج بين العلاج الدوائي وبرامج التأهيل النفسي والسلوكي بالطرق التي تناسب حالة كل مريض

نتبع أربع مراحل أساسية في رحلة العلاج:

مرحلة التشخيص:

يتم فيها إجراء الفحوصات والتحاليل لمعرفة الحالة الصحية العامة للمريض، وتشخيص الأمراض التي قد تكون مصاحبة للإدمان، ثم يتم تحديد الخطة العلاجية المناسبة لكل حالة.

مرحلة التعامل مع أعراض الإنسحاب:

يتم فيها سحب السموم الناتجة عن تعاطي المخدر وذلك باستخدام أحدث الأساليب العلمية، ويتم قضاء فترة أعراض الانسحاب بدون ألم بإستخدام البروتوكول العلاجي المناسب لشدة الإدمان تحت متابعة دورية مستمرة من طاقم طبي متخصص في علاج أعراض الإنسحاب مع الحرص على تحقيق الراحة اللازمة دون حدوث أي مضاعفات نفسية أو جسدية.

مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي:

وهي من أهم مراحل العلاج، حيث تعتمد إحداث تغييرات جذرية في سلوكيات المدمن وكيفية مواجهة مرض الإدمان ويتم ذلك بتلقي مجموعة من البرامج العلاجية المختلفة التي تساعد على تحقيق الإتزان بين الأحاسيس والمشاعر ومواجهة الأفكار السلبية والرغبة الملحة في تعاطي المخدرات وبرامج منع الإنتكاس.

مرحلة المتابعة بعد العلاج:

يكون الهدف ضمان وجود بيئة صحية حول المريض تساعدع على إستكمال طريقه نحو التعافي بشكل دائم بعيداً عن بيئة الإدمان السابقة.
يتم ذلك عن طريق متابعة دورية مع الفريق العلاجي لمتابعة كافة التغيرات والمضاعفات النفسية والجسدية في حالة حدوثها لضمان عدم الانتكاس مرة أخرى.