ماهى اليوجا ؟
اليوجا رياضة هدفها دمج العقل والجسد ضمن وحدة واحدة مُتجانسة، وكلمة اليوجا تعني وحدة الفكر، وهي رياضة تناسب جميع الأعمار، خاصةً لأنّها تتمّ دون استخدام أيّ من الأجهزة الرياضيّة، ومُمارسة هذه الرّياضة بشكل مُستمرّ يُحقّق الكثير من الفوائد للجسم .لها دور كبير في التخلّص من القلق والتوتّر، كما تزيد من الشّعور بالاسترخاء؛ لأنها تُعلِّم الإنسان كيفيّة التأمّل
صور الصالة
مزايا اليوجا
تُمارَس اليوجا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية ؛ بحيث تتناغم الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس ، وقد صُمِّمَت تمارين اليوجا لضبط الضغط في النظام الغددي في الجسم ؛ وبالتالي زيادة كفاءته ، وزيادة كفاءة الصحة العامة. ونظام التنفس يقوم على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان ؛ فممارس اليوجا يقوم تدريجيًّا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس ، ثم بعده يدرب جسده وعقله على التركيز والتأمل ، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوجا يحصل الفرد على عقل صافٍ وواعٍ ، وذاكرة قوية ، وجسم صحي.
في نظر اليوجا يتسم التمرين بأنه لا يستهدف الجسم المادي معزولا عن باقي مقوماته أو عن العقل فحسب ؛ بل يستهدف الإنسان ككل ؛ لكي ينميه تنمية كاملة حتى يصبح الجسد المادي صالحا لوجود الرُّوح فيه. ولحفظ خلايا الجسم في حالة طيبة من النشاط والحركة يلزم الإهتمام بالعوامل التالية:
- الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس.
- الأكسجين.
- الطعام الطبيعي النقي.
- السوائل النقية مثل: الماء وعصير الفواكه والمشروبات الطبيعية كالأعشاب.
- التدريب البدني لتكوين الجسد بشكل يكون أكثر صلاحية لتحقيق الهدوء والتركيز وذلك بواسطة تمارين اليوجا المختلفة.
لذا فممارسة اليوجا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها تبرهن الصحة عن نفسها ؛ فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض ؛ بل هي بالإضافة إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعَّال للصحة.
تُمارَس اليوجا منذ ما يزيد عن 5000 سنة بواسطة الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ؛ بل وتُعتَبَر من أكثر الإتجاهات الصحية تطورا وإستخداما في الوقت الحديث ؛ حيث تُعتَبَر اليوجا من أفضل الوسائل للهدوء النفسي والتخلص من التوتر ، كما أنها فعالة في مساعدة المرضى على تحمل متاعب الأمراض مثل الربو وآلام الظهر، بل وحتى السرطان