الاعراض الانسحابية للكوكايين و5 أدوية تساعد في علاج اعراض الانسحاب

الاعراض الانسحابية للكوكايين و5 أدوية تساعد في علاج اعراض الانسحاب

الاعراض الانسحابية للكوكايين و5 أدوية تساعد في علاج اعراض الانسحاب

تظهر الاعراض الانسحابية للكوكايين عندما يتوقف المدمن عن تناول مخدر الكوكايين، حيث أن الجهاز العصبي المركزي عند تعاطي المخدر يكون في حالة استرخاء، فعند انتهاء تأثير المخدر يرسل الجهاز إشارات إلى الجسم على هيئة أعراض انسحابية تشير إلى رغبته في تناول كمية الكوكايين التي اعتاد على مفعولها السحري، وتحتاج هذه الأعراض الانسحابية إلى التدخل الطبي من أجل علاجها، واليوم سوف يوضح مركز دار السكينة كيفية التخلص من الاعراض الانسحابية للكوكايين.

ما هي الاعراض الانسحابية للكوكايين

تظهر الاعراض الانسحابية للكوكايين بعد أن يختفي مفعول المخدر في الجسم، يبدأ الجسم في المعاناة من الاعراض الانسحابية للكوكايين التي تسبب الشعور بالألم الحاد، حيث أنها تؤثر على الحالة الصحية والنفسية للمدمن، ومن أبرز الاعراض الانسحابية للكوكايين من الجسم ما يلي:

الرعشة

يصاب المدمن برعشة في جميع أطراف الجسم خاصة منطقة القدمين والأصابع.

الرغبة

يرغب المدمن في تناول الكوكايين بشكل مستمر، حيث أنه لا يستطيع أن يتحمل تلك الرغبة.

الشهية

يتعرض المدمن إلى حدوث انخفاض في معدل الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام.

التعب

يشعر المدمن بالتعب الحاد في الجسم بالإضافة إلى المعاناة من الكسل.

الإمساك

يعاني المدمن من مشكلة الإمساك المزمن الذي ينتج عن ألم منطقة البطن.

الضلالات

تتردد على رؤية ومسمع المدمن الكثير من الضلالات التي تؤدي إلى تصرفه بشكل غريب.

الأرق

يعاني المدمن من مشكلة الأرق بصفة دورية والتي تسبب شعوره بالانزعاج والضيق.

الهياج

نتيجة إلى افتقار الجسم إلى تأثير الكوكايين فإن المدمن يصاب بنوبات من الهياج الحادة.

ألم المعدة

يشعر المدمن بالألم الحاد في المعدة والذي لا يتمكن من تحمله.

التعرق

تزداد درجة حرارة جسم المدمن في أكثر الأحيان مما يؤدي إلى زيادة تعرق الجسم.

التهور

قد يتصرف المدمن بشكل متهور مما يؤدي إلى إيذاء ذاته أو الأخرين في بعض الأحيان.

الدوار

في بعض الأوقات يعاني المدمن من الدوار بسبب هبوط معدل ضغط الدم.

الاكتئاب

يواجه المدمن الإصابة بنوبات الاكتئاب الحادة التي يصاحبها الأفكار الانتحارية بشكل مستمر.

العصبية

يصاب المدمن بالعصبية الشديدة بسبب عدم تناول مخدر الكوكايين.

ما هي الاعراض الانسحابية للكوكايين

اعراض ادمان الكوكايين وكيف تتعامل مع الشخص المدمن علي الكوكايين؟

متي تبدأ الاعراض الانسحابية للكوكايين

تبدأ الاعراض الانسحابية للكوكايين في الظهور بعد أن ينتهي تأثير الكوكايين على الجهاز العصبي المركزي والجسم، حيث ترسل النواقل العصبية إلى الجسم إشارات تخبره بضرورة تناول المخدر.

العوامل التي تؤثر على انسحاب الكوكايين

أوضحت الأبحاث العلمية أنه من السهل تنظيف الجسم من السموم بعد تعاطي أخر جرعة من الكوكايين بساعة ونصف، ومن الجدير بالذكر أنه هناك العديد من العوامل التي تؤثر على التخلص من الاعراض الانسحابية للكوكايين على سبيل المثال:

مدة الاستخدام

إن المدمنين الذي يتناولون المخدر لمدة طويلة فإن فترة علاج الاعراض الانسحابية للكوكايين تحتاج إلى الكثير من الوقت على عكس الذين يتناولونه لفترة قليلة يكون جسمهم يحتوي على نسبة قليلة من المخدر.

حجم الجرعة

كلما كان المدمن يتناول جرعات كبيرة من المخدرة فإن مدة علامات الانسحاب تكون طويلة، حيث يحتاج المدمن إلى وقت من أجل تنظيف جسمه من السموم التي تتراكم فيه.

نقاء الجرعة

في حالة أن المدمن يتعاطى الكوكايين دون إضافة أي مخدرات أخرى إليه فإن ذلك يشير إلى أن نسبة السموم في الجسم تكون أقل مما يقلل من مدة الاعراض الانسحابية للكوكايين.

السن

إذا كان المدمن عمره صغير فإنه يستطيع أن يتحمل ألم الاعراض الانسحابية للكوكايين ويتعافى سريعا، لكن الذي عمره كبير قد يواجه صعوبة خلال فترة انسحاب المخدر من الجسم.

البيئة المحيطة

إذا كان المدمن يتعاطى الكوكايين من أجل التخلص من الألم الذي يتعرض إليه نتيجة إلى ضغوطات الحياة والمشاكل فإن ذلك يشكل بعض الصعوبة خلال مرحلة العلاج.

الاضطرابات النفسية

إن كثرة تناول مخدر الكوكايين يسبب تعرض المدمن إلى المعاناة من نوبات الاكتئاب، الأرق، التوتر وغيره، ولهذا تشكل هذه النوبات عائق خلال مرحلة العلاج.

كم مدة الاعراض الانسحابية للكوكايين

إن مفعول الكوكايين في الجسم لا يستغرق مدة كبيرة، حيث أنه بمجرد الانتهاء تظهر الاعراض الانسحابية للكوكايين، وتستغرق هذه الأعراض بداية من بضعة أيام وقد تصل إلى شهور وذلك يتوقف بناءًا على حالة المدمن، حيث تنقسم مدة الاعراض الانسحابية للكوكايين إلى ما يلي:

مرحلة الصدمة

تبدأ عند انتهاء مفعول الكوكايين في الجسم، ويشعر المدمن فيها بالألم الحاد، بالإضافة إلى أنه يصاب بنوبة حادة من الاكتئاب، الاجهاد، عدم القدرة على النوم، وفي بعض الأحيان يفكر في الانتحار.

مرحلة المتابعة

تستغرق مرحلة المتابعة حوالي شهرين ونصف، حيث يحدث تغير إيجابي في الحالة المزاجية، وبالرغم من ذلك ينتاب المدمن احساس الملل وعدم القدرة على الإحساس بالفرحة، وتتوالى الإصابة بنوبات الهياج والأرق، لذلك تعتبر من أخطر المراحل لأنها قد تسبب عودة المدمن إلى تناول الكوكايين.

مرحلة الهدوء

من الممكن أن تستغرق حوالي نصف عام، حيث يصاب المدمن بالتفكير المُلح في تناول المخدر مجددًا، لكن ذلك التفكير يزداد ويقل، بالإضافة إلى أنه يتعرض إلى تقلبات في المزاج.

ما هي مدة بقاء الكوكايين في الجسم

تختلف مدة بقاء الكوكايين في الجسم عن المخدرات الأخرى، حيث أن تأثير الكوكايين يكون مختلف، وهذه المدة تتحدد بناءًا على أخر جرعة من الكوكايين تناولها المدمن، حيث أن بعد انتهاء هذه المدة تظهر الاعراض الانسحابية للكوكايين، وهي كما يأتي:

مدة بقاء الكوكايين في الدم

يستغرق الكوكايين مدة داخل الدم تقريبًا 24 ساعة.

مدة بقاء الكوكايين في البول

يبقى الكوكايين داخل البول بداية من 24 ساعة حتى 96 ساعة.

مدة بقاء الكوكايين في اللعاب

يستمر الكوكايين داخل اللعاب بداية من يوم حتى يومين.

مدة بقاء الكوكايين في الشعر

يظل الكوكايين في الشعر لمدة تبلغ أكثر من 90 يوم.

هل يوجد خطورة في علاج الاعراض الانسحابية للكوكايين في المنزل

نعم توجد خطورة في حالة علاج الاعراض الانسحابية للكوكايين في المنزل، حيث أن بيئة المنزل لا تعتبر صالحة في التعافي وذلك لأنه لا يوجد رقابة طبية تشرف على حالة المريض أو نظام علاج فعال يساعد على التخلص من هذه الأعراض والقدرة على علاج ادمان الكوكايين، لهذا يفضل الاعتماد على المركز الطبي المتخصص في علاج الإدمان.

كيف يمكن التخلص من الاعراض الانسحابية للكوكايين

ما هو برنامج علاج الادمان في المنزل وابرز 5 عيوب احذر منها

كيف يمكن التخلص من الاعراض الانسحابية للكوكايين

يتطلب علاج الاعراض الانسحابية للكوكايين تحري الدقة واستعمال خطة علاجية مناسبة تتمكن من القضاء على رغبة المدمن في تناول مخدر الكوكايين، لذلك ينصح بالذهاب إلى مركز دار السكينة الذي يقدم إلى المدمنين أفضل الأنظمة العلاجية التي تساعد على علاج الإدمان، ومن أهم خطوات العلاج ما يلي:

الكشف الطبي

يفحص الطبيب المختص داخل مركز دار السكينة حالة مدمن الكوكايين من خلال الكشف الجسدي والقيام ببعض التحاليل الطبية، وبعد ذلك يحدد البرنامج الذي يناسب حالته الصحية والنفسية.

مرحلة سحب السموم

تعد مرحلة سحب السموم من الجسم من المراحل الصعبة قليلًا، وذلك لأن المدمن يمتنع بشكل كامل عن تناول مخدر الكوكايين، لكن الطبيب ينصح ببعض عقاقير علاج الإدمان والمسكنات التي تقلل من الشعور بالألم وتساعد على تنظيف الجسم من السموم.

العلاج النفسي

يقوم الطبيب المختص خلال مرحلة العلاج النفسي بفحص حالة مدمن الكوكايين النفسية، ومن ثم تهيئة المدمن من أجل علاج الأسباب التي سببت تناول الكوكايين، بالإضافة إلى النصح ببعض مضادات الاكتئاب التي تعمل على معالجة الحالة المزاجية المتقلبة، التوتر، والاكتئاب.

العلاج التأهيلي السلوكي

يؤهل الطبيب حالة المدمن السلوكية حتى يستطيع أن يعود إلى التفاعل في المجتمع مرة أخرى، بالإضافة إلى تحسين قدراته وسلوكياته حتى يصبح شخص جيد يمكنه التعايش دون الحاجة إلى تناول مخدر الكوكايين.

المتابعة الخارجية

بعد أن تنتهي الخطوات السابقة من نظام علاج ادمان الكوكايين يخرج المتعافي من مركز دار السكينة ويعود إلى حياته الطبيعية، وتستمر المتابعة والتواصل مع المتعافي بصفة دورية.

أدوية علاج اعراض انسحاب الكوكايين

خلال علاج علامات انسحاب مخدر الكوكايين داخل أفضل مركز علاج ادمان يصف الطبيب المختص بعض الأدوية التي تساعد على علاج هذه العلامات دون أن يشعر المدمن بالألم، ويصفها الطبيب بمقدار ومدة محددة لذا يجب الالتزام على تعليمات الطبيب، ومن أهمها على سبيل المثال:

سيركويل

يستعمل سيروكويل من أجل الحد من حدة اضطراب الفصام الذي يصاب به المدمن بسبب ادمان الكوكايين، كما يعمل على علاج نوبات الاكتئاب والحالة المزاجية المتقلبة.

مضادات القيء

يتناول المدمن الذي يتعرض إلى مشكلة القئ بشكل مستمر خلال مرحلة الأعراض الانسحابية مضادات القئ التي تساعد على وقف التقيؤ، ومن أشهر مضادات القيء مثل زوفران، وميكليزين.

مسكنات الألم

لا تنتمي مسكنات الألم إلى المواد الأفيونية، لذلك من الممكن استعمالها في تسكين الألم الذي ينتج عن الاعراض الانسحابية للكوكايين، ومن أبرز مسكنات الألم مثل الاسبيرين، ايبوبروفين، والباراسيتامول.

مضادات الأرق

تساعد مضادات الأرق في علاج المشاكل التي تحدث خلال فترة النوم مثل رؤية الكوابيس، عدم القدرة على النوم بطريقة طبيعية، ومن أهم مضادات الأرق مثل الرامليتيون، الزاليبلون، ولونيستا.

مضادات التوتر

يتناول المدمن مضادات التوتر من أجل المحافظة على وظيفة الجهاز العصبي المركزي، وجعله يشعر بالاسترخاء خصوصا عند الإقبال على النوم، ومن أشهر مضادات التوتر مثل أزوبيكلون، بوسبيرون، وفينلافاكسين.

قد يهمك ايضا:

Related posts