اضرار الخلط الكيتامين والحشيش و5 خطوات لعلاج ادمان الحشيش والكيتامين

اضرار الخلط الكيتامين والحشيش و5 خطوات لعلاج ادمان الحشيش والكيتامين

اضرار الخلط الكيتامين والحشيش و5 خطوات لعلاج ادمان الحشيش والكيتامين

في عالم الطب وعلم النفس ، تشهد بعض المواد المخدرة تحولات جذرية في كيفية التعامل معها وفهم تأثيراتها ، الكيتامين والحشيش ، رغم تاريخهما المختلف والمثير للجدل ، أصبحا من بين أكثر المواد التي تحظى بالاهتمام سواء في الابحاث العلمية او في النقاشات العامة ، الكيتامين المعروف اصلاً كمخدر قوي ، أصبح اليوم يوصف كعلاج لحالات الاكتئاب الشديدة والمستعصية بفضل تأثيره السريع والفريد على الدماغ ، وفي المقابل ، يُستخدم الحشيش ، الذي له تاريخ طويل في التعاطي بشكل ترفيهي او شعبي ، وفي بعض البلدان كعلاج للألم المزمن وامراض أخرى ، بينما يستمر الجدل حول استخدامه والتأثيرات التي يسببها ، في هذا المقال سنشرح لكم التأثيرات المختلفة لكل من الكيتامين والحشيش على الجسم والعقل ، و نتطرق الى الاستخدامات الطبية المحتملة لكلاً منهما ، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بهما

ما هي العلاقة بين الكيتامين والحشيش؟

العلاقة بين الكيتامين والحشيش تكمن فى كونهما من المواد المخدرة التي تمت دراستها واستخدامها لأغراض طبية وترفيهية ، رغم اختلافهما فى التركيب الكيميائي وآلية العمل والتأثيرات على الجسم والعقل

الكيتامين :

هو مخدر عام يستخدم في الطب بشكل رئيسي للتخدير ولتخفيف الآلام الشديدة ، في السنوات الأخيرة تم اكتشاف أن الكيتامين يمكن أن يكون فعالاً فى علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج التقليدي ، لأنه يعمل بسرعة على تحسين المزاج وتقليل الافكار الانتحارية ، الية عمله تتضمن التأثير على مستقبلات الجلوتامات في الدماغ ، مما يؤدي إلى تغييرات سريعة في نشاط الخلايا العصبية

الحشيش :

من ناحية أخرى ، هو مستخلص من نبات القنب و يحتوي على مركبات نشطة مثل رباعي هيدرو كانابينول وكانابيديول ، يُستخدم الحشيش تقليدياً لأغراض طبية ، مثل تخفيف الألم والغثيان ، وكذلك لأغراض ترفيهية بسبب تأثيراته النفسية التي تشمل الشعور بالراحة والنشوة ، الحشيش يؤثر بشكل رئيسي على نظام الكانابينويد الداخلى فى الجسم ، مما يؤدي الى تأثيرات على المزاج والإدراك والوظائف الجسدية

العلاقة المشتركة :

العلاقة بين الكيتامين والحشيش تتمثل في قدرتهم على التأثير على الجهاز العصبي المركزي وتقديم فوائد علاجية محتملة ، كما أن كليهما يثير قضايا اجتماعية واخلاقية تتعلق بالاستخدام الآمن والمسؤول ، نظراً لمخاطر الإدمان والتاثيرات الجانبية المحتملة

متى يبدا مفعول الكيتامين؟

مفعول الكيتامين يبدأ بسرعة كبيرة، لكن توقيته يعتمد على طريقة تعاطيه:

  • عن طريق الوريد (IV): يبدأ المفعول خلال 30 ثانية تقريبًا، ويصل إلى ذروته في دقائق قليلة هذه الطريقة تُستخدم غالبًا في التخدير الطبي الطارئ
  • عن طريق العضل (IM): يستغرق المفعول حوالي 2 إلى 4 دقائق ليبدأ، ويُستخدم أحيانًا في الحالات التي يصعب فيها الوصول إلى الوريد
  • عن طريق الفم أو الأنف: يستغرق 5 إلى 15 دقيقة ليبدأ التأثير، ولكنه يكون أقل شدة من الحقن

المفعول نفسه يستمر عادةً بين 30 دقيقة إلى ساعة، حسب الجرعة والطريقة، لكن التأثيرات الجانبية والارتباك قد تدوم لفترة أطول

أسباب الجمع بين الكيتامين والحشيش؟

الجمع بين الكيتامين والحشيش يتم لعدة أسباب ، واليكم التفاصيل:

التأثيرات التكاملية :

الكيتامين والحشيش يعملان بطرق مختلفة على الجهاز العصبي المركزي ، الكيتامين يؤثر على مستقبلات الجلوتومات في الدماغ ، بينما يؤثر الحشيش على نظام الكانابينويد الداخلى ، الجمع بينهما قد يتم لتحقيق تأثيرات تكاملية ، حيث يمكن ان يعزز أحدهما فعالية الاخر او يخفف من الآثار الجانبية المحتملة ، حيث يتم استخدام الكيتامين في علاج الاكتئاب المقاوم للادوية والالام الشديدة ، بينما يتم استخدام الحشيش لعلاج القلق واضطرابات النوم ، والجمع بينهما قد يؤدي الى تعزيز فعالية العلاج من خلال التأثير المتزامن على مسارات مختلفة في الدماغ

البحث عن حلول جديدة للاكتئاب والقلق :

الكيتامين أظهر فعالية في علاج حالات الاكتئاب المقاوم ، بينما الحشيش يستخدم في بعض الحالات لعلاج القلق والتوتر ، الأبحاث قد تستكشف إمكانية استخدامهما معاً لتحقيق تأثيرات علاجية أكبر في الحالات النفسية المعقدة

إدارة الألم :

كل من الكيتامين والحشيش يستخدمان لتخفيف الألم ، الكيتامين يُستخدم في حالات الألم الشديد والمزمن ، بينما يُستخدم الحشيش لآلام الاعتلال العصبي وغيرها من الحالات ، فإن الجمع بينهما قد يكون مفيداً لادارة الالم بشكل اكثر فعالية مع تقليل الجرعات المطلوبة من كل منهما ، مما قد يقلل من الآثار الجانبية

تقليل الآثار الجانبية :

في بعض الحالات ، قد يُستخدم احدهما للتخفيف من الآثار الجانبية للآخر ، على سبيل المثال ، الكيتامين قد يسبب أعراض جانبية مثل الهلوسة ، بينما ال CBD الموجود فى الحشيش قد يُستخدم للحد من هذه الأعراض

البحث العلمي :

هناك أبحاث تجري على إمكانية استخدام الكيتامين والحشيش ( أو مكوناتهما ) كجزء من استراتيجيات علاج الادمان ، الكيتامين قد يُستخدم لإعادة ضبط النظام العصبي في حالة الإدمان ، بينما يمكن أن يساعد الحشيش في تخفيف أعراض الانسحاب ، في إطار الدراسات والأبحاث يعتبر الجمع بين الكيتامين والحشيش قد يُستخدم لاستكشاف التفاعلات بينهما وفهم كيفية تأثيرها على وظائف الدماغ والجسم ، وهذه الابحاث قد تؤدي الى اكتشافات جديدة في مجال علاج الامراض النفسية والعصبية.

بشكل عام ، الجمع بين الكيتامين والحشيش يمثل محاولة للاستفادة من الفوائد العلاجية لكلا المادتين مع محاولة تقليل المخاطر والآثار الجانبية.

أسباب الجمع بين الكيتامين والحشيش؟

تجربتي مع الاقلاع عن الحشيش

اضرار الخلط بين الكيتامين والحشيش

الخلط بين الكيتامين والحشيش يمكن أن يؤدي الى عدة أضرار ومخاطر ، نظراً لتأثير كل منهما على الجهاز العصبي المركزي ، و سنشرح لكم الان الأضرار المحتملة:

زيادة خطر الاضطرابات النفسية :

كل من الكيتامين والحشيش لهما تأثيرات نفسية قوية ، الكيتامين يمكن أن يسبب هلوسات وانفصالاً عن الواقع ، بينما الحشيش خاصةً عند استخدامه بكميات كبيرة أو لفترات طويلة ، قد يزيد من خطر الإصابة بالقلق ، والاكتئاب ، او حتى الذهان ، الجمع بينهما قد يزيد من حدة هذه التأثيرات ، ويؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية

تفاقم التأثيرات الجسدية :

الكيتامين والحشيش من الممكن أن يؤثروا على وظائف القلب والجهاز التنفسي ، الكيتامين قد يسبب زيادة في ضغط الدم وسرعة ضربات القلب ، بينما الحشيش يمكن أن يسبب تغيرات في ضغط الدم ومعدل التنفس ، عند الجمع بينهما ، قد تتفاقم هذه التاثيرات وتزيد من خطر الاصابة بمشاكل قلبية أو تنفسية

تدهور القدرة على الإدراك :

كلا المادتين يمكن أن يؤثرا على الإدراك ، التركيز ، الذاكرة ، الكيتامين قد يسبب تشوشاً فى الوعي وصعوبة فى التفكير المنطقي ، بينما الحشيش يمكن أن يؤثر على الذاكرة قصيرة المدى والتركيز ، الجمع بينهما قد يؤدي إلى تدهور كبير فى القدرة على التفكير واتخاذ القرارات ، مما قد يزيد من خطر الحوادث والإصابات

زيادة خطر الإدمان :

على الرغم من أن الكيتامين والحشيش لا يُعتبران من اكثر المواد ادماناً مقارنة ببعض المواد الأخرى ، إلا أن الجمع بينهما قد يزيد من خطر الاعتماد النفسي على تأثيراتهما ، مما يؤدي إلى استخدام مفرط وإدمان

تفاعلات غير متوقعة :

نظراً لان الكيتامين والحشيش يعملان بطرق مختلفة على الجهاز العصبي ، فإن تفاعلهما قد يؤدي الى تأثيرات غير متوقعة وغير مدروسة بشكل كافٍ ، هذا قد يؤدي الى تفاقم الاعراض الجانبية او ظهور مشاكل صحية جديدة.

بشكل عام من المهم جدا توخي الحذر عند استخدام أي مواد تؤثر على الجهاز العصبي ، وخاصة عند التفكير فى الجمع بينها ، حيث قد يؤدي ذلك إلى تأثيرات ضارة وغير متوقعة على الصحة النفسية والجسدية.

أنواع الكيتامين

الكيتامين هو عقار يستخدم طبيًا كمخدر ومهدئ، لكنه أصبح أيضًا يُساء استخدامه كمخدر ترفيهي بسبب تأثيره القوي على الوعي والإدراك هناك عدة أنواع من الكيتامين تختلف في الشكل والتركيز وطريقة الاستخدام، ولكل منها خصائص وتأثيرات مختلفة، وإليكم أنواع الكيتامين:

كيتامين سائل (Liquid Ketamine):

يكون في صورة محلول شفاف يُحقن عادةً في الوريد أو العضل في الاستخدام الطبي في حالات التعاطي، قد يتم تبخيره أو خلطه بمواد أخرى، وهو أسرع من حيث التأثير، لكنه أكثر خطورة بسبب صعوبة التحكم في الجرعة

كيتامين بودرة (Powdered Ketamine):

يتم تجفيف الكيتامين السائل وتحويله إلى مسحوق أبيض ناعم يُستَنشق عادة عبر الأنف (Snorting)، ويعمل بشكل أبطأ من السائل، لكن تأثيره يمكن أن يستمر لفترة أطول، مما يرفع احتمالية الإدمان

أقراص الكيتامين (Ketamine Pills):

تأتي في شكل حبوب، ولكنها أقل شيوعًا تُستخدم في بعض الأحيان لأغراض طبية، لكن في الأسواق غير القانونية، غالبًا ما تكون ممزوجة بمواد أخرى، مما يزيد من خطورتها

كيتامين طبي (Pharmaceutical Ketamine):

هذا النوع يُصنع في بيئة طبية خاضعة للرقابة ويُستخدم في التخدير والجراحات أو لعلاج الاكتئاب المقاوم جرعته محسوبة بعناية، بعكس الأنواع غير المشروعة التي تتفاوت فيها النقاوة

كيتامين “شارع” (Street Ketamine):

هو الشكل المنتشر في السوق السوداء غالبًا ما يُخلط مع مواد أخرى مثل الميثامفيتامين أو الحشيش، ما يزيد من خطورته، خاصةً مع صعوبة معرفة مدى نقائه

كل نوع من هذه الأنواع يحمل مخاطر صحية مختلفة، ويزداد الخطر مع الاستخدام غير الطبي، حيث يصعب التحكم في الجرعة والتأثير، مما قد يؤدي إلى الإدمان أو التعرض لحالة “K-hole”، وهي حالة انفصال عن الواقع تشبه الغيبوبة الجزئية

بدائل الكيتامين

الكيتامين يُستخدم طبيًا للتخدير وعلاج بعض حالات الاكتئاب المقاوم، لكنه يُساء استخدامه كمخدر، ما يدفع البعض للبحث عن بدائل أكثر أمانًا وفعالية، سواء للعلاج أو لتجنب الإدمان هناك عدة بدائل طبية معتمدة يمكن أن تقدم تأثيرات مشابهة من حيث العلاج أو التخدير دون المخاطر المرتبطة الكيتامين وإليكم بدائل الكيتامين:

بروبوفول (Propofol):

مخدر وريدي سريع المفعول يستخدم في التخدير العام يُفضل في بعض العمليات الجراحية لأنه يساعد على الاستيقاظ بسرعة بعد انتهاء الجراحة، لكنه يتطلب إشرافًا طبيًا دقيقًا بسبب تأثيره القوي على الجهاز التنفسي

إيزوفلورين (Isoflurane):

غاز تخدير يُستنشق أثناء العمليات الجراحية يتميز بأنه يمنح تخديرًا عميقًا مع التحكم السريع في الجرعة، مما يجعله أكثر أمانًا من الكيتامين في بعض الإجراءات الطبية

ديازيبام (Diazepam):

من عائلة البنزوديازيبينات، يُستخدم لتهدئة الأعصاب وتخفيف التشنجات العضلية يُعتبر بديلًا في بعض الحالات لتخفيف التوتر والقلق، لكنه قد يؤدي للإدمان مع الاستخدام المفرط

بريجابالين (Pregabalin):

يُستخدم لعلاج آلام الأعصاب والقلق، ويُعتبر بديلًا آمنًا نسبيًا في علاج الألم المزمن الذي قد يلجأ البعض لاستخدام الكيتامين من أجله، لكنه يحتاج إلى وصفة طبية وإشراف مختص

الإسكيتامين (Esketamine):

هو نسخة محسنة من الكيتامين، مصممة خصيصًا لعلاج الاكتئاب المقاوم يُعطى على شكل بخاخ أنفي تحت إشراف طبي، ويحقق تأثيرًا مضادًا للاكتئاب دون الوصول إلى حالة “الانفصال” الشديدة التي يسببها الكيتامين التقليدي

العلاج النفسي والأدوية المضادة للاكتئاب (Antidepressants):

مثل مثبطات استرداد السيروتونين (SSRIs) أو مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين (SNRIs)، التي تُستخدم لعلاج اضطرابات المزاج والقلق دون اللجوء إلى أدوية مهلوسة كالكيتامين

كل بديل له استخدام محدد وآلية مختلفة، والأهم هو استشارة طبيب مختص لتحديد الخيار الأنسب حسب الحالة الصحية والحاجة العلاجية

هل الكيتامين يفقد الوعي؟

نعم، الكيتامين يمكن أن يسبب فقدان الوعي — لكنه يفعل ذلك بطريقة مختلفة عن المخدرات التقليدية الكيتامين يُصنف كمخدر “منفصل” (Dissociative Anesthetic)، مما يعني أنه لا يُغلق الوعي تمامًا مثل التخدير العام، بل يفصل الشخص عن إدراكه للواقع، فيبدو وكأنه واعٍ جسديًا لكن عقله في مكان آخر تمامًا

بجرعات منخفضة، قد يشعر الشخص بالاسترخاء أو “الانفصال” عن نفسه وبيئته، ولكن مع زيادة الجرعة، يدخل في حالة تُعرف باسم “K-hole” — وهي حالة أشبه بالشلل الذهني والجسدي حيث يفقد الشخص القدرة على التواصل أو الاستجابة، رغم أن عينيه قد تظل مفتوحة هذه الحالة مخيفة لأنها تشبه السقوط في فراغ مظلم دون القدرة على الهروب، مما يترك آثارًا نفسية مؤلمة عند الاستيقاظ

أما في الاستخدام الطبي، يُعطى الكيتامين بجرعات مدروسة لإحداث التخدير أثناء العمليات الجراحية، خاصة للأطفال أو في الحالات الطارئة يتميز بأنه يحافظ على وظائف التنفس وضغط الدم، مما يجعله خيارًا آمنًا نسبيًا مقارنة ببعض المخدرات الأخرى، لكنه لا يزال يتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا

لكن خارج الإطار الطبي، تعاطي الكيتامين بطريقة غير مشروعة وبجرعات عشوائية يمكن أن يؤدي إلى فقدان وعي غير متحكم فيه، يرافقه هلوسة شديدة، ارتباك، شعور بالخروج من الجسد، وقد يصل الأمر إلى الاختناق أو الغيبوبة

ما هو الحشيش الكيتاميني ؟

الحشيش الكيتاميني هو مزيج يجمع بين تأثير الحشيش (Cannabis) والكيتامين (Ketamine)، وهما مادتان تؤثران على الجهاز العصبي المركزي بطرق مختلفة تمامًا الحشيش يحتوي على مادة الـ THC (رباعي هيدرو كانابينول)، التي تعمل على مستقبلات “CB1” في الدماغ، مسببة شعورًا بالاسترخاء والنشوة، مع إمكانية حدوث تشوش ذهني وضعف في الإدراك أما الكيتامين، فهو مخدر يستخدم طبيًا للتخدير السريع، ويعمل على مستقبلات “NMDA” في الدماغ، مما يسبب حالة من الانفصال عن الواقع (Dissociation) وتثبيط الإحساس بالألم، عند الجمع بينهما، تحدث تداخلات خطيرة تؤثر على عدة أنظمة في الجسم مثل:

الجهاز العصبي المركزي:

يؤدي المزج إلى زيادة حدة الهلوسات، حيث يعزز الكيتامين التأثير المشوش للحشيش، ما يسبب انفصالًا عقليًا شديدًا، يرافقه اضطرابات في التفكير وصعوبة في التمييز بين الواقع والخيال

الذاكرة والإدراك:

الحشيش يضعف الذاكرة قصيرة المدى، بينما الكيتامين يعطل عملية تكوين الذكريات (Amnestic effect) النتيجة هي فقدان شبه كامل للقدرة على استيعاب ما يحدث أثناء التعاطي، مع بقاء تأثير ذلك على الإدراك لفترات أطول

القلب والأوعية الدموية:

الحشيش يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب، بينما يسبب الكيتامين ارتفاعًا في ضغط الدم الجمع بينهما قد يؤدي إلى إجهاد القلب بشكل خطير، خاصة لمن يعانون من مشكلات قلبية

الجهاز التنفسي:

الكيتامين بجرعات عالية قد يسبب تثبيطًا للتنفس، ومع تأثير الحشيش المهدئ، تزداد احتمالية حدوث نقص في الأكسجين (Hypoxia)، ما قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو الاختناق

الحالة النفسية:

المزج بين المادتين يزيد من خطر الإصابة بنوبات هلع شديدة، واضطرابات نفسية مثل الفصام المؤقت (Psychosis)، خاصةً عند من لديهم استعداد وراثي لمشاكل نفسية

هذا الخليط ليس مجرد تجربة عابرة، بل طريق محفوف بالمخاطر الصحية والنفسية، وقد يترك آثارًا دائمة على العقل والجسم

هل يستعمل الكيتامين في علاج ادمان الحشيش؟

قد يبدو الأمر غريبًا ومربكًا للبعض — كيف يمكن لمخدر مثل الكيتامين أن يكون جزءًا من علاج إدمان الحشيش؟ الحقيقة أن الكيتامين ليس علاجًا مباشرًا لإدمان الحشيش، بل يُستخدم في بعض الحالات تحت إشراف طبي دقيق لعلاج اضطرابات نفسية مرتبطة بالإدمان، مثل الاكتئاب المقاوم للعلاج، وهو ما قد يساعد بشكل غير مباشر في تحسين الحالة النفسية للمُدمن ودفعه للاستمرار في التعافي

الكيتامين يعمل على التأثير على مستقبلات NMDA في الدماغ، ما يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل الرغبة الشديدة في التعاطي، لكن هذا الاستخدام لا يزال محدودًا وبحذر شديد بسبب مخاطره العالية واحتمالية التسبب في إدمان جديد

لذلك، لا يُنصح أبدًا باستخدامه بشكل فردي أو خارج إطار طبي متخصص الاعتماد على العلاج النفسي والسلوكي، إلى جانب الدعم الطبي الشامل، هو الطريق الأكثر أمانًا وفعالية للتعافي من إدمان الحشيش، بعيدًا عن استبدال إدمان بإدمان آخر

كيفية التعامل مع الزوج مدمن الحشيش

تجربتي مع الكيتامين

كنت أظن أنني قوي، أنني قادر على التحكم بكل شيء سمعت عن الكيتامين من أحد الأصدقاء، قال لي إنه يمنح شعورًا غريبًا من الراحة والانفصال عن الواقع، وكأنك تطفو بعيدًا عن كل ما يرهقك في البداية، بدت التجربة ساحرة — شعور خفيف، خالٍ من الألم والقلق كنت أهرب من مشاكلي، من خوفي، ومن نفسي

لكن لم أكن أعلم أن هذا الهروب سيكلفني نفسي ذاتها مع كل جرعة، كنت أفقد جزءًا مني لم يعد الشعور بالراحة كما كان، فأصبحت أحتاج جرعات أكبر للوصول لنفس التأثير بدأت أفقد إحساسي بالوقت، بأهلي، بحياتي كنت أستيقظ أحيانًا في أماكن غريبة، لا أتذكر كيف وصلت إليها، وأحيانًا أخرى كنت أفقد وعيي تمامًا أصبحت جسدًا بلا روح، وأصبحت الحياة من حولي باهتة، كأنها تُعاقبني على ما فعلته بنفسي

وصلت للحظة الانهيار — وجدت نفسي ملقى على الأرض، بلا إحساس، بلا كرامة، فقط حفنة من الألم والندم شعرت حينها أنني لن أخرج من هذا الظلام أبدًا لكن أهلي لم يتركوني أصروا على إنقاذي، وأخذوني إلى مركز دار السكينة للطب النفسي وعلاج الإدمان لم أكن أصدق أن هناك فرصة أخرى للحياة، لكنني كنت مخطئًا

في المركز، لم يعاملوني كمدمن فقد قيمته، بل كإنسان يحتاج للشفاء واجهت أعراض الانسحاب، شعرت كأن جسدي يتمزق من الداخل، لكنهم كانوا بجانبي في كل لحظة شرحوا لي أن الألم جزء من التعافي، وأنني قادر على تجاوزه تدريجيًا، بدأت أرى النور مجددًا استعدت طاقتي، استعدت إنسانيتي، واستعدت نفسي

اليوم، أنا متعافٍ أعلم أن الطريق لم يكن سهلًا، لكنه كان يستحق كل لحظة صعبة مررت بها لم يعد الكيتامين يتحكم بي، ولم أعد ذلك الشخص الهارب الآن أنا أواجه الحياة بشجاعة، وأنا ممتن لمركز دار السكينة، لأنهم لم يروا فيّ “مدمنًا” فقط، بل إنسانًا يستحق فرصة أخرى

كيف يحدث إدمان الكيتامين والحشيش؟

ادمان الكيتامين والحشيش يحدث بسبب التفاعلات المعقدة بين هذه المواد والجهاز العصبي المركزي ، خاصة الدماغ ، كلاً منهما يؤثر على مناطق مختلفة من الدماغ ، المناطق هذه مرتبطة بالمكافأة ، المتعة ، التحفيز ، مما قد يؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي:

الكيتامين :

هو مخدر يعمل بشكل رئيسي على مستقبلات الجلوتامات في الدماغ ، خاصة مستقبلات NMDA ، عند استخدام الكيتامين ، يتداخل مع مستقبلات NMDA ، مما يسبب تغييرات فى نقل الاشارات العصبية ، هذا يمكن ان يؤدي الى شعور بالانفصال عن الواقع او ” الهلوسة ”

والهلوسة هي حالة يصفها البعض بأنها ممتعة او مغرية ، يمكن أن يصبح الأشخاص معتمدين على الكيتامين بسبب التأثيرات النفسية التي يسببها ، مثل تخفيف الالم الجسدي او العاطفي ، مع الاستخدام المتكرر.

قد يبحث المستخدم عن تلك التجربة مرة أخري ، مما يؤدي الى استخدامه بشكل قهري وإدمان نفسي ، وعلى الرغم من أن الاعتماد الجسدي على الكيتامين اقل شيوعاً من بعض المخدرات الاخرى ، الا انه يمكن ان يحدث مع الاستخدام المتكرر ، مع مرور الوقت ، قد يحتاج الشخص الى جرعات اكبر لتحقيق نفس التأثيرات ، وهو ما يُعرف بالتسامح.

الحشيش :

يحتوي الحشيش على مكونات نشطة مثل THC و CBD ، ويؤثر على نظام الكانابينويد الداخلى فى الجسم ، THC يرتبط بمستقبلات الكانابينويد CB1 في الدماغ ، مما يؤدي إلى تأثيرات نفسية مثل النشوة ، الاسترخاء ، وتغيير الإدراك ، هذه التأثيرات يمكن أن تكون ممتعة وتدفع الشخص الى الاستخدام المتكرر ، ومع الاستخدام المتكرر للحشيش ، قد يعتمد الشخص نفسياً على التأثيرات التى يسببها الحشيش ، مثل تخفيف التوتر ، الهروب من الواقع ، هذا الاعتماد النفسي يمكن ان يؤدي الى صعوبة في التوقف عن الاستخدام ، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يحدث الاعتماد الجسدي مع الحشيش ، خاصة عند الاستخدام اليومي لفترات طويلة ، عندما يتوقف الشخص عن استخدام الحشيش بعد فترة من الاستخدام المكثف ، قد يواجه أعراض انسحاب مثل القلق ، والأرق ، والتهيج ، فقدان الشهية ، مما يشير إلى تطور الاعتماد الجسدي.

كلما زاد تكرار استخدام الكيتامين والحشيش وارتفعت الجرعات ، زادت احتمالية تطور الإدمان ، كذلك بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإدمان بناءً على عوامل وراثية وبيولوجية ، كما أن البيئة المحيطة ، مثل الاصدقاء والاسرة ، يمكن أن تؤثر على احتمالية تطور الادمان ، على الرغم من أن الكيتامين والحشيش يختلفان في طبيعة والية ادمانهما ، إلا أن كلاهما يمكن ان يؤدي الى مشكلات صحية واجتماعية خطيرة ، ويجب توخي الحذر عند استخدامهما وخاصةً عند الجمع بينهم.

هل يستخدم الكيتامين في علاج إدمان الحشيش؟

الكيتامين ليس علاجاً معتمداً بشكل مباشر في علاج إدمان الحشيش ، ولكن هناك بعض الأبحاث التي تشير الى امكانية استخدامه كجزء من استراتيجية علاجية أوسع للإدمان بشكل عام ، بما في ذلك ادمان الحشيش:

الكيتامين يًستخدم احياناً في علاج الاكتئاب المقاوم والعلاج السريع للأفكار الانتحارية ، ومن هنا بدأت بعض الأبحاث في اكتشاف استخدامه في علاج حالات الإدمان ، الفكرة الأساسية هي أن الكيتامين قد يساعد في ” إعادة ضبط ” النظام العصبي ويقلل من الرغبة الملحة في استخدام المخدرات من خلال تأثيراته السريعة والمباشرة على الدماغ.

في حالة ادمان الحشيش ، قد يُستخدم الكيتامين بشكل غير مباشر لعلاج المشكلات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق التي قد تصاحب الادمان او تكون سبباً في الاستمرار في استخدام الحشيش ، ومن خلال معالجة هذه المشكلات النفسية يمكن أن يقلل الكيتامين من الدوافع النفسية لاستخدام الحشيش ، مما يسهل عملية العلاج والشفاء.

متى يخرج الكيتامين والحشيش من الجسم

مدة بقاء الكيتامين والحشيش فى الجسم تعتمد على عدة عوامل ، بما في ذلك الجرعة المستخدمة ، وتكرار الاستخدام ، وحالة الشخص الصحية ، واليكم تفاصيل أكثر

الكيتامين :

الكيتامين يبقى في الدم لمدة تتراوح بين 1-3 أيام بعد الاستخدام ويتم تكسيره بسرعة نسبية في الجسم في البول ، يمكن اكتشافه لمدة تصل إلى 3-4 أيام ، ولكن قد يبقى لفترة أطول لدى المستخدمين المزمنين ، أما في الشعر فيبقى في بصيلات الشعر لمدة تصل إلى 90 يوماً ، العوامل التي تؤثر على مدة بقاء الكيتامين تشمل السرعة الأيضية للشخص ووزنه ، وحالته الصحية العامة ، بالإضافة إلى الجرعة المستخدمة وتكرار الاستخدام.

الحشيش :

بالنسبة للحشيش ، فإن THC المركب النشط فيه ، يمكن أن يبقى في الدم لمدة تتراوح بين 1-2 أيام لدى المستخدمين العرضيين ، وقد يبقى لفترة أطول تصل الى اسبوع او اكثر لدى المستخدمين المنتظمين في البول ، يمكن اكتشاف THC لمدة تصل الى 3 ايام بعد الاستخدام لمرة واحدة ، وحتي 30 يوماً أو أكثر عند الاستخدام اليومي او المكثف ، يبقى في الشعر لمدة تصل إلى 90 يوماً ، العوامل المؤثرة على مدة بقاء الحشيش تشمل تكرار الاستخدام ، كمية الدهون في الجسم التي تؤدي إلى تخزين الـ THC لفترة أطول ، وكذلك السرعة الايضية للشخص ، حيث يؤثر معدل الأيض الأسرع على سرعة التخلص من THC من الجسم.

الاعراض الانسحابية للكيتامين والحشيش

عند التوقف عن استخدام المخدرات مثل الكيتامين أو الحشيش بعد فترة من الاعتماد عليها ، يمكن أن يواجه الشخص ما يسمى بالأعراض الانسحابية ، هذه الأعراض تعكس استجابة الجسم والدماغ لمحاولة التكيف مع غياب المواد التي كان يعتمد عليها ، تعتبر الأعراض الانسحابية جزءاً طبيعياً من عملية التخلص من الإدمان ، لكنها قد تكون غير مريحة وتتطلب الدعم والرعاية الطبية في بعض الحالات ، فيما يلي سنوضح الأعراض الانسحابية المرتبطة بكلاً منهما

الاعراض الانسحابية للكيتامين :

القلق :

شعور عام بالتوتر أو القلق المتزايد

الأرق :

صعوبة في النوم أو الاستمرار فى النوم

الارتباك والتشوش :

صعوبة في التركيز أو التفكير بوضوح

الاكتئاب :

مشاعر الحزن أو انخفاض المزاج

الرغبة الشديدة فى تناول الكيتامين :

رغبة قوية في استخدام الكيتامين مرة اخرى

التعب :

شعور بالإرهاق المستمر

الاضطرابات النفسية :

قد يعاني البعض من هلوسات أو تجارب ذهنية غريبة عند الانسحاب

الاعراض الانسحابية للحشيش :

التهيج والقلق :

قد يشعر البعض بالانزعاج أو القلق عند التوقف عن استخدام الحشيش

اضطرابات النوم :

يشمل ذلك الأرق أو الكوابيس المتكررة

فقدان الشهية :

قد يلاحظ الشخص انخفاضاً في الرغبة في تناول الطعام

الاكتئاب :

تزيد مشاعر الحزن أو اليأس بعد التوقف عن استخدامه

الرغبة الملحة فى استخدامه :

رغبة قوية للعودة إلى استخدامه.

التعرق :

زيادة في التعرق خاصةً في الليل

الغثيان أو آلام البطن :

يحدث غالباً مشاكل في الجهاز الهضمي مع شعور بالانزعاج.

هذه الاعراض الانسحابية قد تختلف في شدتها ومدتها من شخص لآخر بناء على العديد من العوامل ، بما في ذلك مدة الاستخدام و جرعة المخدر المستخدمة.

كيف تتخلص من ادمان الكيتامين والحشيش؟

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك الحشيش

كيف تتخلص من ادمان الكيتامين والحشيش؟

التخلص من إدمان الكيتامين والحشيش يتطلب خطة علاجية شاملة تجمع بين الدعم النفسي والعلاجات الطبية ، يعتمد التعافي على الالتزام والاشراف الطبي المناسب ، وإليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من الادمان :

العلاج السلوكي المعرفي :

يعتبر العلاج السلوكي المعرفي احد الاساليب الفعالة في معالجة الإدمان ، يساعد هذا النوع من العلاج الشخص على فهم الأفكار والمشاعر التي تقوده الى الإدمان ، ويعلمه استراتيجيات للتعامل مع الرغبات الملحة والمواقف التي تؤدي إلى حدوث انتكاسة

الأدوية :

في بعض الحالات يمكن أن يكون العلاج الدوائي جزءاً من خطة العلاج ، يستخدم الأطباء بعض الادوية للمساعدة في تخفيف الاعراض الانسحابية للحشيش والكيتامين وتقليل الرغبة في تعاطي المخدرات ، يجب أن يتم هذا العلاج تحت اشراف طبيب متخصص

العلاج في مصحة متخصصة :

أحد الخيارات الفعالة للتخلص من الادمان هو الحصول على العلاج في مصحة متخصصة ، تعتبر مصحة السكينة لعلاج الادمان والاضطرابات النفسية واحدة من الأماكن التي توفر بيئة امنة ومهنية للتعافي ، تقدم المصحة برامج شاملة تشمل العلاج النفسي ، العلاج الدوائي ، بالإضافة إلى ذلك توفر المصحة برامج للتأهيل تساعد المدمن على العودة إلى حياته الطبيعية تدريجياً بعد التعافي

التأهيل بعد العلاج :

من المهم أن يستمر الشخص في تلقي الدعم حتى بعد انتهاء برنامج العلاج الرسمي ، يشمل ذلك متابعة الجلسات العلاجية ، والمشاركة في مجموعات الدعم ، واتباع أسلوب حياة صحي يساهم في تقليل مخاطر الانتكاس

مصحة السكينة للعلاج :

تعتبر خياراً مميزاً للأشخاص الذين يسعون للتخلص من إدمان الكيتامين أو الحشيش ، بفضل فريقها الطبي المتخصص ونهجها الشامل فى التعامل مع الإدمان ، حيث يحصل المريض على الرعاية والدعم اللازمين لتحقيق الشفاء والعودة الى حياة طبيعية ومنتجة.

الاسئلة الشائعة حول اضرار الكيتامين والحشيش

ما هو الشئ الذى يبطل مفعول الحشيش والكيتامين؟

لا يوجد شئ يبطل مفعول الحشيش أو الكيتامين بشكل مباشر ، لكن شرب الماء والراحة قد يساعدان الجسم على التخلص من اثارهما بشكل أسرع.

هل يعتبر الكيتامين من المخدرات؟

نعم، الكيتامين يُصنّف كمخدر قوي يستخدم طبيًا كمخدر جراحي، لكنه يُساء استخدامه كمادة مهلوسة تؤثر على الإدراك والحالة النفسية، ما قد يؤدي إلى الإدمان

ما هي تأثيرات الكيتامين على الجنس؟

الكيتامين قد يسبب انخفاضًا في الرغبة الجنسية ويؤدي إلى ضعف الانتصاب أو صعوبة الوصول للنشوة بسبب تأثيره المثبط على الجهاز العصبي المركزي

هل الكيتامين من المخدرات ؟

نعم الكيتامين يعتبر من المخدرات وله تأثيرات مهلوسة و مخدرة ويستخدم طبياً تحت اشراف دقيق.

متي ينتهي مفعول الكيتامين ؟

يستمر مفعول الكيتامين عادة من 1 الى 2 ساعة لكن التأثيرات المتبقية قد تستمر لعدة ساعات بعد الاستخدام.

اليك ايضا

إبطال مفعول الحشيش

فوائد الحشيش

أدوية علاج ادمان الحشيش

مدة بقاء الحشيش في الدم

اسرع طريقه لتنظيف البول من المخدرات

تجربتي مع الحشيش

اسرع علاج للحشيش

تصرفات متعاطي الحشيش

هل الحشيش يذهب العقل

اعراض ادمان الحشيش

مؤسسة السكينة

نحن لن نتخلى عن المريض حتى لو تخلى المريض عن نفسه

Related posts