تأثير المخدرات على الجهاز العصبي وهل يعود الدماغ لطبيعته بعد تركها

تأثير المخدرات على الجهاز العصبي وهل يعود الدماغ لطبيعته بعد تركها

تأثير المخدرات على الجهاز العصبي وهل يعود الدماغ لطبيعته بعد تركها

تأثير المخدرات على الجهاز العصبي، عليك أن تدرك أن الإدمان مدى تأثير المخدرات على الجهاز العصبي، حيث يؤثر سلبا على جهازك العصبي والدماغ بسبب توقف السيالات والناقلات العصبية عن إفراز هرمونات السعادة والاسترخاء وتسكين الألم بشكل طبيعي، لأنك تحصل على مواد مخدرة من الخارج تجبر هذه الناقلات على القيام بهذا الأمر، ومن هنا يظهر تأثير المخدرات على الجهاز العصبي الخاص بك، وتصبح غير واعيا ومدركا للكثير من الأمور حولك، وتحتاج وقتها إلى التوجه إلى مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان لتلقي المساعدة اللازمة في التخلص من تأثير المخدرات على الجهاز العصبي ولتتعافى من المخدرات، وتعود لك عافيتك وصحتك.

ما هو تأثير المخدرات على الجهاز العصبي

تأثير المخدرات على الجهاز العصبي، يتمثل تأثير المخدرات على الجهاز العصبي الخاص بك فيما يلي:

توازن الجسم

من ضمن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي انك ستشعر بعد تعاطيك لمخدر ما لمدة طويلة بأنك غير قادر على التوازن من الناحية الجسدية حيث ستشعر بالدوخة والدوار معظم الوقت، وتكون غير قادر على الوقوف أو المشي لفترات طويلة.

بالإضافة إلى أنك سوف تكون لديك رغبة ملحة بالجلوس أو عدم الحركة بسبب خوفك من السقوط على الأرض بسبب شعورك بالدوخة والدوار كلما تتوقف أو تتحرك.

الحركة المفرطة

تتسبب المخدرات في زيادة نشاط الجهاز العصبي والدماغ لديك بحيث تصبح غير قادرا على الجلوس أو المكوث في مكان واحد لمدة طويلة، فتشعر أنك بحاجة دائمة إلى الحركة دون أن يكون لديك سببا واضحا أو دافعا لهذه الحركة.

كما سوف تشعر وقتها بالتشتت والضياع وعدم القدرة على التركيز في إنجاز مهمة ما أو عمل معين خلال يومك، فتقل إنتاجيتك شيئا فشيئا، وتعاني من الفشل في حياتك.

ويبدأ عالمك في الانهيار شيئا فشيئا في شتى نواحي حياتك، وهذا أمر صعب للغاية، ومن الممكن أن يصيبك بأمراض واضطرابات نفسية وعقلية تؤثر فيما بعد على صحتك الجسدية.

ضغط الدم

من ضمن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي الخاص بك هو ارتفع ضغط دمك بشكل مفاجئ، وهو الأمر الذي قد يصيبك بجلطات الدم أو أمراض القلب مثل الذبحة والجلطة، ومن الممكن أن يؤثر ذلك على جهاز العصبي، ويصيبك بالشلل في أجزاء معينة من جسدك.

القلب

وايضا من ضمن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي بسبب ارتفاع ضغط الدم لديك أو انخفاضه بشكل مفاجئ بسبب تناول جرعة زائدة من المخدرات يمكن أن تزيد ضربات قلبك أو يصيبك هبوط حادة في الدورة الدموية، ويؤدي الأمر بك إلى الوفاة.

تنميل الجسم

ومن ضمن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي الخاص بك الشعور في الكثير من الأحيان بالتنميل والخدر أو الوخز بجسمك خاصة إذا كنت تتناول مخدر قوي لفترة طويلة، وتشعر حينها أنك غير قادر على الحركة أو مشلول.

الأرق

ستصاب كثيرا بنوبات الأرق وعدم القدرة على النوم لساعات كافية، ويؤثر ذلك تدريجيا على تركيزك وذاكرتك، وتصبح أكثر انفعالا أو شعورا بالقلق والتوتر، وتكون غير قادرا على الإنجاز خلال اليوم.

كما تدخل في دائرة من اليأس والشعور بالنقص وانعدام القيمة، وهذه المشاعر كفيلة بتدميرك على المستوى النفسي والعقلي والجسدي إذا أصبحت هي الحالة الدائمة التي تعيشها خلال يومك.

التنفس

من الممكن أن تنتابك حالات من ضيق التنفس أو الاختناق بسبب حالتك النفسية السلبية التي تصيبك في حال توقفت عن المخدر أو تأخرت في تناول جرعتك منه، ومن الممكن أن تصاب بالإغماء بسبب عدم قدرتك على التنفس بشكل سليم حيث أن كمية الأوكسجين والدم الواصلان للمخ يكونان أقل بكثير من المعدل الطبيعي.

ما هو تأثير المخدرات على نشاط الجهاز العصبي؟

المخدرات تشبه العاصفة التي تقتحم الجهاز العصبي بلا رحمة، فتبدأ بخداع الدماغ بمنحه شعورًا زائفًا بالسعادة أو الاسترخاء، لكنها في الحقيقة تُعيد برمجته ليصبح أسيرًا لها إنها لا تؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل تسيطر على طريقة عمل الأعصاب، وتُربك الإشارات العصبية، فتجعل الشخص في حالة متغيرة بين النشوة والانهيار ومع الوقت، يصبح الدماغ غير قادر على أداء وظائفه الطبيعية دون هذه السموم، وكأنه يتوقف عن العمل ببطء، وإليكم تأثير المخدرات على نشاط الجهاز العصبي:

  • تغيير كيمياء الدماغ: المخدرات تزيد من إفراز الدوبامين (هرمون السعادة) بشكل مفرط، مما يمنح شعورًا بالنشوة المؤقتة، لكن مع الوقت يُنهك الدماغ ويفقد قدرته على إنتاج الدوبامين بشكل طبيعي
  • إبطاء الإشارات العصبية: بعض المخدرات، كالمهدئات، تُبطئ النشاط العصبي، ما يؤدي إلى الشعور بالنعاس، ضعف التركيز، وانخفاض ردود الفعل
  • تسريع النشاط العصبي: مخدرات أخرى، كالكوكايين والأمفيتامينات، تُحفز الجهاز العصبي بشكل مفرط، فتزيد من معدل ضربات القلب، وترفع ضغط الدم، ما يُدخل الجسم في حالة استنفار مرهقة
  • إتلاف الخلايا العصبية: مع التعاطي المستمر، تتلف الخلايا العصبية بشكل دائم، مما يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة، التفكير، واتخاذ القرارات
  • اضطراب وظائف الجهاز التلقائي: المخدرات تؤثر على الوظائف الحيوية التي يتحكم بها الجهاز العصبي التلقائي، مثل التنفس، معدل نبضات القلب، والهضم، ما قد يؤدي إلى فشل الأعضاء وحتى الموت
  • زيادة فرص الإصابة بأمراض نفسية: بمرور الوقت، يمكن أن تؤدي المخدرات إلى القلق المزمن، الاكتئاب، والهلوسة، بسبب الخلل الحاد الذي تحدثه في الناقلات العصبية

المخدرات لا تُخدر الألم فقط، بل تُخدر الحياة كلها، وتحول الدماغ من محرك للجسد إلى سجينٍ تحت رحمتها

ما هو تاثير المخدرات على المخ فقط

بعد التعرف على تأثير المخدرات على الجهاز العصبي يجب التعرف أيضا على تأثيرها على المخ حيث وتتضمن تأثير المخدرات على الجهاز العصبي وبالتحديد المخ ما يلي:

التقلبات المزاجية

تصيبك في الكثير من الأحيان تقلبات مزاجية كثيرة على مدار اليوم فعند حصولك على جرعة المخدر يستغر بالنشوة والاسترخاء أو مشاعر جيدة ومطلقة حسب نوع المخدر الذي تتناوله.

ومع مرور الوقت يزول مفعول هذا المخدر وتعود إلى حالتك الطبيعية، ومن الممكن أن تصيبك مشاعر سلبية كثيرة مثل اليأس والإحباط والحزن والكآبة.

العدوانية

سيلاحظ الجميع من حولك أن سلوكك قد تغير وأصبح أكثر عدوانية أو اندفاعية عن السابق، فستجد نفسك تدرك الأمور أو الأحداث من حولك بشكل خاطيء، وتبدأ في إظهار ردات فعل عنيفة تجاه هذه الأحداث أو الأفعال.

كما تحتاج وقتها إلى المساعدة الطبية من المتخصصين أو مراكز علاج الإدمان المعتمدة من وزارة الصحة مثل مركز دار السكينة للطب النفسي وعلاج الإدمان.

الذاكرة

سيصيبك أحيانا فترات من عدم القدرة على التذكر أو النسيان لبعض الأمور أو إتمام مهام معينة بسبب تأثر الدماغ سلبا بالمخدر الذي تتناوله، فعلى سبيل المثال من المحتمل أن تنسى أنك تاركا طعاما على النار أو إنجاز مهمة معينة كلفت بها من رئيسك في العمل أو معلمك، ومن الممكن أن يؤثر ذلك على حياتك وحياة المحيطين بك، ومن الممكن أن يعرض حياتك وحياتهم للخطر.

التفكير الزائد

بسبب زيادة الوعي أو الإدراك الذي تحدثه بعض من المواد المخدرة مثل الحشيش والكوكايين تشعر كأن عقلك مشوش أو يفكر بشكل زائد عن الحد بسبب النظرة التحليلية العميقة للأمور من حولك، والتي من الممكن أن تكون صحيحة أو خاطئة.

لكنك ستشعر أنك لا تستطيع السيطرة على عقلك وأفكارك، وعقلك أصبح يعمل بشكل مبالغ فيه كلما نظرت أو أدركت شيئا معين، وهذا الأمر من الممكن أن يدخل بك إلى نفق مظلم من الأفكار السلبية عن نفسك والآخرين والمحيطين، ومن الممكن أن يؤدي بك إلى الجنون.

ما هو تاثير المخدرات على المخ فقط

ابني مدمن مخدرات ماذا أفعل؟ اليك اهم طرق التعامل مع الابن المدمن

ما هو تاثير المخدرات على الغدة النخامية

تؤثر المخدرات على منطقة المهاد بالمخ التي يكون بها الغدة النخامية بحيث تتعرض حينها لعدد من التأثيرات السلبية، مثل:

درجة حرارة الجسم

بسبب مفعول المخدرات الذي يعمل على تثبيط الدماغ من الممكن أن ترتفع درجة حرارة جسمك بشكل مفاجيء بسبب إضعاف المخدر قدرة الدماغ على التحكم في درجة حرارة جسمك أو ضبطها حسب المكان المتواجد به حتى لا يتأثر جهازك العصبي أو وظائف جسمك فيما بعد.

ومن الممكن أن يصل الأمر بك إلى إصابتك بالحمى الشديدة، والتي يتبعها رغبة عارمة في التقيؤ أو إصابتك بالغثيان المتكرر، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا على أمعائك وجهازك الهضمي.

المشاعر

ستفقد سيطرتك شيئا فشيئا على عواطفك أو فوران المشاعر الذي تشعر به مع كل ضغط أو مشكلة بسيطة تقابلك في الحياة بعد إدمانك لمخدر معين، وتكون غير قادرا على إدارة هذه العواطف والتحكم فيها بشكل صحيح مثلما كنت في السابق.

ومن الممكن أن تلجأ للعنف النفسي أو اللفظي أو الجسدي للتعامل مع محفزات هذه المشاعر لديك، ومن الممكن في هذه الحالة أن تؤذي نفسك والآخرين لتشعر أنك قادرا على السيطرة والتحكم.

اتخاذ القرارات

ستصبح قدرتك على اتخاذ القرارات البسيطة صعبا للغاية بسبب فقدان قدرتك على التركيز أو إدراكك للأمور أو الحدث الذي تعيشه حاليا بشكل سليم، ومن الممكن أن تتخذ قرارات غير مدروسة أو غير صائبة في هذه اللحظة، وهذا سيتسبب في أمور كارثية بحياتك وعملك خاصة إذا كنت مسؤول عن إدارة عمل معين يتطلب مزيدا من التركيز والسرعة في اتخاذ القرارات.

الشهية

ستعاني من فقدان القدرة على تذوق الطعام أو الشعور بطعمه، وتصبح غير قادرا على تناوله أو تنعدم رغبتك فيه، وتقل شهيتك شيئا فشيئا، ومن الممكن أن تصيبك النحافة أو نزول مفاجئ في الوزن، ويقل مستوى الفيتامينات والمعادن بالجسم، وتزيد احتمالية إصابتك بالأنيميا وفقر الدم، وهذا بالطبع سيؤثر بالسلب على صحتك النفسية والجسدية.

أسباب تعاطي المخدرات

تعاطي المخدرات لا يبدأ من فراغ، بل خلفه دوامات من الألم، الضياع، أو حتى الفضول المدمر يبدأ الشخص رحلة التعاطي باحثًا عن مهرب من واقع مؤلم، أو سعيًا خلف لحظة نشوة مؤقتة تخرجه من معاناته، دون أن يدرك أنه يوقع نفسه في مصيدة يصعب الخروج منها المخدرات في البداية تبدو كحل سريع، لكنها سرعان ما تتحول إلى وحش يلتهم الحياة من الداخل، وإليكم أبرز أسباب تعاطي المخدرات:

  • الهروب من الألم النفسي: الكثيرون يلجأون إلى المخدرات لتخفيف الاكتئاب، القلق، أو الصدمات العاطفية، معتقدين أنها ستمنحهم راحة ولو مؤقتة
  • ضغط الأقران: في بعض الحالات، ينجرف الشخص وراء أصدقائه أو بيئته التي تشجع على التجربة، خاصة في مرحلة المراهقة، حيث يكون التأثير الاجتماعي قويًا
  • التفكك الأسري: غياب الدعم العاطفي أو وجود مشاكل عائلية مستمرة يدفع البعض إلى تعاطي المخدرات هربًا من الجو المشحون
  • الفضول والرغبة في التجربة: الفضول، خاصة لدى الشباب، قد يكون دافعًا قويًا لتجربة المخدرات، دون إدراك العواقب الوخيمة
  • الإجهاد وضغط الحياة: ضغوط العمل، الدراسة، أو المسؤوليات الكبيرة تدفع البعض إلى البحث عن “حل سريع” للهروب من التوتر
  • اضطرابات نفسية غير مشخصة: يعاني البعض من أمراض نفسية مثل اضطراب ثنائي القطب أو الفصام دون تشخيص صحيح، ما يجعلهم يلجأون للمخدرات كنوع من “العلاج الذاتي”
  • توافر المخدرات بسهولة: في بعض البيئات، يكون الوصول إلى المخدرات سهلًا، ما يشجع على التجربة والاستمرار في التعاطي

المخدرات قد تبدأ كملاذ مؤقت، لكنها سريعًا ما تتحول إلى سجن مظلم، والخروج منه يتطلب شجاعة ودعمًا حقيقيًا

ما هو تأثير الكحول على الجهاز العصبي؟

الكحول يتسلل إلى الجهاز العصبي كضيف ثقيل، يبدأ بتخدير العقل في هدوء، ثم يفرض سيطرته ببطء، يعطل الإشارات العصبية التي تربط الدماغ بالجسد في البداية، يشعر الشخص بالنشوة والراحة، لكن سرعان ما يتحول هذا الإحساس إلى بطء في التفكير، ارتباك في الحركة، وضعف في التحكم مع استمرار التعاطي، يتآكل الجهاز العصبي، فتنهار الذاكرة، ويضعف التركيز، ويصبح رد الفعل أبطأ من أن يحمي صاحبه في النهاية، يتحول العقل إلى ساحة معركة بين الخلايا التالفة والإشارات الضائعة، تاركًا وراءه جسدًا يعيش بلا روح، وعقلًا يكافح لاستعادة ما فقده

هل المخدرات تسبب تلف الأعصاب؟

نعم، المخدرات تتسلل إلى الأعصاب كسم بطيء، تخدع الدماغ أولًا بإحساس زائف من السعادة والراحة، لكنها في الحقيقة تهاجم الخلايا العصبية بلا رحمة بمرور الوقت، تبدأ الأعصاب في التآكل، وتفقد قدرتها على نقل الإشارات بشكل صحيح يشعر المدمن بوخز مستمر، خدر في الأطراف، وأحيانًا ألم لا تفسير له ومع استمرار التعاطي، قد يصل الأمر إلى شلل جزئي أو فقدان حاسة الشعور تمامًا المخدرات لا تسرق فقط العقل، بل تسرق الجسد أيضًا، تاركة خلفها جهازًا عصبيًا متهالكًا يعجز عن أداء أبسط وظائفه

هل المخدرات تسبب تلف الدماغ؟

نعم، المخدرات ليست مجرد عدو للجسم، بل خنجر مسموم يطعن الدماغ في أعمق أجزائه تبدأ ببطء، فتعبث بكيمياء العقل، تعطل الناقلات العصبية، وتمنح وهمًا بالسعادة والراحة لكن خلف هذا الوهم، يحدث دمار صامت — خلايا الدماغ تموت واحدة تلو الأخرى، مراكز الذاكرة تضعف، والقدرة على التركيز تتلاشى ومع الوقت، يفقد المدمن السيطرة على مشاعره، يتغير سلوكه، وقد يصل الأمر إلى اضطرابات نفسية دائمة أو أمراض عقلية خطيرة المخدرات لا تخدر الألم فقط، بل تخدر الحياة نفسها، تاركة خلفها عقلًا محطمًا يئن في صمت

مناطق الدماغ التي تتأثر بتعاطي المخدرات

عندما تتسلل المخدرات إلى الدماغ، فهي لا تطرق الباب بل تقتحم العقل بعنف، مستهدفة أهم مناطقه، فتقلب وظائفه رأسًا على عقب تبدأ بخلق إحساس زائف بالسعادة، لكنها في الحقيقة تشل مراكز التفكير، وتخمد العواطف، وتعيد برمجة العقل ليصبح أسيرًا لها كل منطقة تتلقى نصيبها من الدمار، تاركة خلفها إنسانًا مختلفًا تمامًا عن ذاك الذي بدأ التعاطي إليك أهم المناطق التي تتأثر:

  • القشرة الأمامية (Prefrontal Cortex): المسؤولة عن اتخاذ القرارات، التخطيط، وضبط النفس المخدرات تضعفها، فيصبح الشخص متهورًا وعاجزًا عن التفكير المنطقي
  • الجهاز الحوفي (Limbic System): مركز العاطفة والمكافأة المخدرات تحفز إفراز الدوبامين بشكل مبالغ فيه، ما يخلق شعورًا وهميًا بالنشوة ويدفع المدمن للبحث عن هذه المتعة مرارًا
  • الحصين (Hippocampus): المسؤول عن تكوين الذكريات يتأثر بشكل كبير، مما يسبب ضعف الذاكرة وصعوبة التعلم
  • النخاع المستطيل (Medulla Oblongata): يتحكم في الوظائف الحيوية كالتنفس وضربات القلب تعاطي الجرعات العالية قد يؤدي لتعطيل هذه الوظائف، مما يعرض المدمن لخطر الموت المفاجئ
  • المخيخ (Cerebellum): مسؤول عن التوازن والتنسيق الحركي المخدرات تؤثر عليه، ما يؤدي إلى ضعف التحكم بالحركة والاتزان

كل منطقة تُصاب، تترك ندبة غير مرئية لكنها قاتلة، والمخدرات لا ترحم أي زاوية من العقل

اهم الاضطرابات التي تسببها المخدرات لوظائف الدماغ

من أهم الاضطرابات التي تسببها لك المخدرات لوظائف دماغك بالإضافة إلى تأثير المخدرات على الجهاز العصبي الخاص بك ما يلي:

تبلد المشاعر

بسبب تناولك لمخدرات ذات مفعول قوي مثل الأمفيتامينات و الكوكايين من الممكن أن يصيبك برود أو تبلد في المشاعر بحيث تصبخ لا تشعر بشيء، ولا تتفاعل بشكل جيد أو كما يجب مع الأحداث ومجريات الأمور من حولك، وتصبح كأنك غير موجود أو منفصلا عن الواقع من حولك على المستوى العاطفي والشعوري.

الضغط النفسي

مع مرور وقت كبير على تعاطيك المخدرات ستشعر أنك غير قادر على تحمل المسئولية في الكثير من الأمور في حياتك، وغير قادر على التعامل بحكمة ورزانة مع الضغوط النفسية التي تتعرض لها خلال يومك، والتي كنت تتعامل معها في السابق بسهولة وحكمة.

فتصبح تشعر بالضغط النفسي والعصبي مع هذه الضغوط، وتلجأ أكثر إلى تناول المزيد من جرعات المخدر المعتاد عليه لتسكين الألم النفسي الناتج عن هذه الضغوط.

الأمراض النفسية

بسبب عدم عمل الناقلات العصبية في الدماغ بشكل طبيعي لأنك تتعاطى نوع معين من المخدرات أو أكثر ستصيبك عددا من الأمراض العقلية والنفسية مثل الاكتئاب والهلاوس السمعية والبصرية والذهان والاضطرابات الوجدانية والوساوس القهرية.

ماهو مخدر الكروكوديل و9 أضرار لمخدر krokodil لا يمكن تحملها تعرف عليها

أشهر المخدرات التي تستهدف الجهاز العصبي مباشرة

من أشهر المخدرات التي تستهدف جهازك العصبي مباشرة بالإضافة إلى تأثير المخدرات على الجهاز العصبي ما يلي:

الحشيش أو القنب الهندي

حيث تشعر مع إدمانك للحشيش أن مستوى وعيك تغير أو حدث لك تغير معين في وعيك وادراكك للأمور، وتزيد شهيتك أكثر كلما تماديت في تناول هذا المخدر، ومن الممكن أن تصاب بالسمنة أو زيادة سريعة في الوزن.

كما أن ذاكرتك القصيرة ستتأثر بحيث تصبح أكثر نسيانا لبعض المهام المفروضة عليك خلال اليوم، أيضا يؤثر الحشيش على صحتك النفسية والعقلية بعد تناوله لفترة طويلة.

بحيث تكون احتمالية إصابتك بالأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية أعلى، بالإضافة إلى شعورك بالكسل والعجز البدني معظم الوقت، وتحتاج وقتها إلى العلاج في مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان.

الأفيون والهيروين

بمجرد تناولك لـ الأفيون أو الهيروين تشعر أن آلامك كلها قد ذهبت سواء النفسية أو الجسدية بالإضافة إلى أنك تشعر بالنشوة والسعادة العارمة والاسترخاء.

قد تحدث لك الوفاة في حال أفرطت في تناولك لهذا المخدر أو أدمنت عليه لفترة طويلة بسبب أن المخدر يؤثر على تنفسك، ويجعلك تشعر بالاختناق، ويكون ذلك ناتجا عن وجود خلل في وظائف المخ أو إصابتك بهبوط حاد في الدورة الدموية.

هذا بالإضافة إلى أن هذا المخدر يجعلك معرضا أكثر للإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية في حال تناولك له عن طريق الحقن غير المعقمة أو تصاب بتلف في المخ أو أجزاء معينة من الجسم.

الكيتامين

يتسبب لك الكيتامين في الدخول بحالات إغماء طويلة أو فقدان للوعي بالإضافة إلى شعورك بالتشويش وعدم الوضوح في الرؤية وطريقة التفكير وإدراك الأمور.

ومع استمرارك في تناول هذا المخدر لمدة طويلة تصاب بتشوهات كبيرة في الوعي تجعلك تتصرف أو تقوم بأعمال غير مدروسة تضر بحياتك وحياة الآخرين، وتكون عرضة أكثر للإصابة بالأمراض النفسية والعقلية مثل الفصام والذهان.

مخدر LSD

تشعر مع هذا المخدر بتغير حاد في مزاجك بحيث تكون أكثر سعادة واسترخاء وتفاؤل بالإضافة إلى أن حاسة البصر ستزيد لديك لتصبح ترى الألوان والأمور المادية من حولك أكثر وضوحا.

يؤثر المخدر عليك فيما بعد أو بعد فترة من إدمانه على المخ ومنطقة المهاد بحيث تكون مشاعرك غير مستقرة، و تنتابك أفكار انتحارية قهرية أو تستمر معك معظم الوقت.

وفي هذه الحالة عليك أن تطلب المساعدة الفورية من المتخصصين، ويمكنك الذهاب إلى مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان لتلقي هذه المساعدة مع افضل نخبة من أطباء علاج الادمان.

الكوكايين والأمفيتامينات

تشعر عند تناولك لهذا المخدرات أنك قوي للغاية من الناحية البدنية والنفسية، وتكون واثق من نفسك لدرجة الشعور بالعظمة والفوقية، ويكون مخك وجسمك في أعلى حالات اليقظة والنشاط.

تتسبب لك هذه المخدرات بعد وقت طويل من تناولها في ارتفاع ضغط دمك، والذي يؤثر على القلب بحيث تصاب بالجلطات أو الذبحات القلبية التي قد تؤدي إلى وفاتك.

الترامادول

يعتبر الترامادول واحدا من المخدرات المتداولة كثيرا بين الناس، والتي تشعر معها باسترخاء عميق خاصة إذا كنت متألما جسديا أو نفسيا، وتشعر بحالة من الهياج العصبي والنفسي، وتغلب عليك مشاعر القلق والتوتر طوال الوقت.

تتضمن تأثيرات الترامادول عليك في حال تناولتها لمدة طويلة بحدوث تأثير المخدرات على الجهاز العصبي لديك مثل التقلبات المزاجية، وفقدان السيطرة والتحكم في المشاعر والانفعالات العصبية بالإضافة إلى إصابة جهازك الهضمي بعدد من الاضطرابات مثل الإمساك وعسر الهضم.

كيف يتم علاج تأثير المخدرات على الجهاز العصبي

اسرع طريقه لتنظيف البول من المخدرات وتنظيف البول من الحشيش بالاعشاب

كيفية علاج تأثير المخدرات على الجهاز العصبي

علاج تأثير المخدرات على الجهاز العصبي ليس مجرد خطوة طبية، بل هو رحلة طويلة لاستعادة الحياة المخدرات تعبث بالجهاز العصبي، تعطل الإشارات بين الدماغ والجسد، وتخلق خللًا ينعكس على التفكير، المشاعر، والقدرة على التحكم العلاج يتطلب مواجهة جسدية ونفسية متكاملة، ولا يمكن الاكتفاء بالتوقف عن التعاطي فقط، بل يحتاج المريض لإعادة تأهيل جسده وعقله حتى يستعيد توازنه، وإليكم خطوات علاج تأثير المخدرات على الجهاز العصبي:

مرحلة التشخيص

تبدأ هذه المرحلة فور وصولك لمركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان حيث يستقبلك نخبة من الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان للكشف عليك بشكل عام لمعرفة وضعك الصحي والنفسي والعقلي، ومدى تأثير المخدرات على الجهاز العصبي والدماغ لديك، والتعرف منك على نوع المخدر الذي تتعاطاه، ومدة تعاطيك له، بالإضافة إلى الكمية التي تناولتها من المخدر في كل مرة تتعاطاه فيها.

كذلك يقوم المركز بعمل تحليل للبول والدم للكشف عن المخدرات في جسمك من حيث الكمية والنوع، بالإضافة إلى إجراء عددا من الفحوصات والتحاليل الطبية للاطمئنان على صحتك، ووضع خطة العلاج المناسبة لك على أساس نتائج هذه التحاليل والتشخيص الذي أُجرى لك بالمركز.

مرحلة التخطيط

يبدأ مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان في وضع خطة علاج مناسبة لك بناءا على نتائج المرحلة السابقة، والتي تتضمن أكثر من جانب حيث تشمل الجانب الجسدي والنفسي والعقلي، وذلك من خلال قيام المركز بتقرير عدد من الأدوية الطبية التي ستساعدك في مرحلة سحب المخدر من الجسم، والتي تعتبر من أصعب مراحل التعافي حيث تساعد هذه الأدوية على التقليل من الأوجاع والآلام النفسية والجسدية التي ستشعر بها خلال تلك المرحلة.

هذا بالإضافة إلى تقرير المركز نظام غذائي أو مناسب لمرحلة تعافيك من المخدر لمساعدتك على التعافي، وتحمل الأوجاع خلال رحلة تعافيك، ومن الممكن أن يتغير هذا النظام من قبل الأطباء بالمركز في كل مرحلة من مراحل العلاج إذا تطلب الأمر ذلك.

كذلك يتم وضع خطة علاج نفسي لك بالمركز بعد فترة معينة من سحب المخدر من جسدك للرفع من روحك المعنوية بعد مرورك بهذه المرحلة الصعبة، وذلك من خلال تحدث الأخصائي النفسي معك، وتغيير أفكارك وقناعاتك عن نفسك وعن ما تتعرض له من آلام خلال فترة العلاج لرفع ثقة بنفسك، وشعورك بالقيمة والأمل والتفاؤل.

مرحلة التوقف عن تناول المخدر

هنا تبدأ رحلتك الحقيقة في التعافي من خلال توقفك عن تناول المخدر الذي كنت معتادا أو مدمن عليه، ويبدأ مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان في تنفيذ الخطة الموضوعة لك للتعافي، والتخلص من تأثير المخدرات على الجهاز العصبي والدماغ لديك.

مرحلة ما بعد التعافي

بعد مرورك بمراحل سحب تأثير المخدرات على الجهاز العصبي والدماغ لديك بمركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، ستدخل في مرحلة ما بعد التعافي، وهي التي ستخرج فيها من المركز للمجتمع، وتحاول مرة أخرى الاندماج فيه بعد تأهيلك.

لذلك بالمركز، مع التزامك بحضور الجلسات الجماعية بالمركز كل فترة من أجل الحصول على الدعم النفسي من أشخاص مروا بنفس تجربتك، ومن الأخصائيين النفسيين الذين يديرون هذه الجلسات لتعود بنفع ومنفعة أكثر عليك، وعلى زملائك.

هذا بالإضافة إلى التزامك بالتعليمات الغذائية المحددة من قبل المركز بعد التعافي، والاستمرار على ممارسة العادات الصحية، والبعد عن أي محفز أو مثير يجعلك تدمن مرة أخرى.

وفي حال حدوث ذلك معك، وشعرت بعدم القدرة على مقاومة هذا المثير يمكنك طلب المساعدة فورا من مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، والذي يقدم لك المساعدة اللازمة بكفاءة وجودة عالية.

هل يعود الدماغ بعد ترك المخدرات لطبيعتها مرة أخرى

نعم، يمكن لدماغك أن يعود لطبيعته مرة أخرى بعد تعافيك من الإدمان لمخدر معين، ويحدث ذلك بعد فترة معينة من اختفاء تأثير المخدرات على الجهاز العصبي والدماغ بشرط أن تلتزم أكثر بالتعليمات أثناء وبعد فترة التعافي.

بالإضافة إلى التزامك بتناول الأدوية والعقاقير الطبية المقررة لك من قبل الأطباء المتخصصين في مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان، والتي تعالج تأثير المخدرات على الجهاز العصبي والدماغ لديك.

كما يجب عليك الالتزام بالعادات الصحية والنظام الغذائي المقرر لك من قبل هؤلاء الأطباء، وتمارس الرياضة بشكل مستمر ومنتظم، وتحاول الاندماج أكثر مع المجتمع من خلال تكوين علاقات جديدة وداعمة لك، والبعد عن أي محفز أو علاقة تجعلك تعود مرة أخرى للإدمان.

كما يجب العلم أن رجوع دماغك مرة أخرى للعمل بشكل طبيعي بعد الإدمان يعتمد أيضا على مدة تعاطيك للمخدر ونوعه، والكمية التي تناولتها منه طوال فترة الإدمان، فكلما زادت هذه الكمية وهذه المدة كلما زادت أيضا مدة تعافي دماغك من تأثير المخدر عليه، ورجوعه مرة أخرى لوضعه الطبيعي.

أثبتت الدراسات العلمية أن المدة التي يستهلكها دماغك للبدء في مرحلة الرجوع مرة أخرى للعمل بشكل طبيعي بعد التوقف عن إدمان مخدر ما تتراوح ما بين 7 إلى 14 يوما.

حيث تبدأ الناقلات العصبية في دماغك بإفراز هرمون الاندروفين بجسمك تدريجيا حتى يصل إلى مستواه الطبيعي في المخ والجسم، هذا بالإضافة إلى بدء المخ والدماغ في إفراز عدد من الهرمونات الأخرى بشكل طبيعي في جسم مثل الدوبامين والسيروتونين، ومع الوقت والتزامك بالتعليمات بعد التعافي يبدأ الدماغ في العمل بشكل طبيعي لإنتاج هذه الهرمونات بكمية متوازنة بجسمك.

هل يستطيع مدمن المخدرات تركها بدون علاج

طبعا لا، فإذا كنت مدمنا على مخدر معين أو أكثر فلا يمكنك أن تتعافى منه بمفردك أو بالمنزل، لأن الأعراض الانسحابية للمخدر وقت التعافي أو عند توقفك عن تناوله ستكون صعبة عليك للغاية.

حيث تحتاج وقتها إلى تناول أدوية طبية معينة تحت إشراف فريق طبي متخصص للتخفيف من حدة هذه الأعراض، بالإضافة إلى أن هذا الفريق سيقدم كافة ما تحتاجه من عناية نفسية وجسدية لسحب تأثير المخدرات على الجهاز العصبي الخاص بك.

بعد ذلك تسترد صحتك وعافيتك مرة أخرى تدريجيا، وتصبح قادرا على الاندماج مرة أخري في الحياة، ولا تعود مرة أخرى لتناول المخدرات، وكل هذا يقدمه لك مركز دار السكينة للتأهيل النفسي وعلاج الإدمان لما به من نخبة متميزة من الأطباء والأخصائيين النفسيين المتخصصين في علاج الادمان والتأهيل النفسي لما بعد التعافي.

متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك المخدرات؟

بعد ترك المخدرات، يبدأ الجسم رحلة شاقة لاستعادة ما فقده وكأنه يحاول النهوض من تحت الأنقاض، يجاهد للخروج من الظلام إلى النور لكنه لا يعود كما كان في ليلة وضحاها — فالشفاء يحتاج وقتًا، وصبرًا، وربما بعض الألم تختلف المدة من شخص لآخر بناءً على نوع المخدر، مدة التعاطي، والحالة الصحية إليك مراحل استعادة الجسم لعافيته:

  • الأيام الأولى (3-7 أيام): يبدأ الجسم في طرد السموم، وتظهر أعراض الانسحاب مثل التعرق، الأرق، وآلام شديدة
  • الأسبوع الثاني: تبدأ الأعراض الجسدية بالهدوء، لكن الحالة النفسية تتدهور القلق والاكتئاب يسيطران، والعقل يشتاق للجرعة
  • الشهر الأول: يتحسن النوم والشهية تدريجيًا، وتستعيد الأعضاء الداخلية كالكبد والكلى وظائفها
  • 3 إلى 6 أشهر: تبدأ الهرمونات بالاستقرار، والمزاج يتحسن يعود جزء من النشاط والطاقة، لكن المخ لا يزال في مرحلة التعافي
  • السنة الأولى: تستعيد الأعصاب والجهاز العصبي توازنه يصبح التفكير أوضح، وتقل الرغبة في التعاطي

رغم أن الجسد يتعافى، فإن العقل يحتاج وقتًا أطول ليستعيد قوته، لأن الإدمان يترك آثارًا لا تُمحى بسهولة

اليك ايضا

أفضل 6 طرق الوقاية من المخدرات ودور المجتمع في الوقاية من المخدرات

هل المدمن يعود طبيعي بعد العلاج؟ و6 طرق للتعامل مع المدمن أثناء العلاج

اعراض ادمان المسكنات و7 من اهم أسماء ادوية مسكنة تسبب ادمان

ما هو برنامج علاج الادمان في المنزل وابرز 5 عيوب احذر منها

اليك كورس علاج الإدمان لسحب سموم المخدرات في المنزل ومدة العلاج به؟

علاج ادمان الفتيات وكيف تختار افضل مصحة علاج ادمان للبنات بشكل مميز

مؤسسة السكينة

نحن لن نتخلى عن المريض حتى لو تخلى المريض عن نفسه

Related posts